يسلط #أحمد_منصور مع مدير المخابرات العراقية الأسبق #فاضل_العزاوي في الحلقة السابعة من حوارهما في برنامج #شاهد_على_العصر الضوء على فضيحة #إيران_غيت، ودعم الرئيس الراحل #صدام_حسين، الموارنة بالسلاح أثناء #الحرب_الأهلية_اللبنانية (1975-1990) نكاية في الرئيس السوري #حافظ_الأسد، وتفاصيل العلاقة المتينة بين صدام حسين والملك #حسين_بن_طلال ملك الأردن، الذي كان مناصرًا للعراق طوال سنين حربه مع #إيران، لدرجة أنه أمر بقصف القوات الإيرانية بالمدفعية. وكشف العزاوي أنه في سبتمبر 1984 تم تكليفه مع وزير الخارجية العراقي آنذاك #طارق_عزيز بالسفر إلى #نيويورك للقاء مسؤولين إيرانيين للتباحث بشأن وقف الحرب بغطاء دولي، مشيرًا إلى أن صدام حسين منحهما صلاحيات للتفاوض، وأن تعنت الإيرانيين أوصل المفاوضات لطريق مسدود. وتحدث فاضل العزاوي عن هدية صدام للملك حسين، وهي عبارة عن 70 دبابة “#تشيفتن” بريطانية، كانت غنيمة من #الحرب_العراقية_الإيرانية (1980-1988). كما تطرق العزاوي لفضيحة “#إيران_غيت” التي تكشفت تفاصيلها في 25 نوفمبر 1986 وتساءل عن سبب طرد #رونالد_ريغان مستشاره للأمن القومي من منصبه، دون إقالة نائبه #جورج_بوش_الأب، رغم تورطه في الفضيحة؟! وأكد مدير المخابرات العراقية الأسبق أن #سوريا لم تدعم العراق في حربه مع إيران بسبب الصراع بين صدام والرئيس حافظ الأسد، وقال إن سوريا كانت تحت الاحتلال الإيراني، وأضاف أنه لا يدري سبب دعم #ليبيا لإيران، لافتًا إلى أن العقيد الليبي #معمر_القذافي لم يكن متزنًا في تفكيره، وأشار كذلك إلى أن #الدول_الخليجية دعمت العراق أثناء الحرب، لكن مواقفها تغيرت بعد انتهائها. وكشف العزاوي عن رفض الملك حسين إيصال شحنة أسلحة عراقية إلى قائد الجيش اللبناني الأسبق العماد #ميشال_عون، مما اضطر العراق لإيصالها إليه في العام 1989، عن طريق البحر، عبر ميناء غير رسمي. يذكر أن الجنرال الماروني ميشال عون المولود في معقل #حزب_الله بـحارة حريك في الضاحية الجنوبية عام 1935، دخل في مواجهات دامية مع الجيش السوري في لبنان في مارس 1989، قبل أن تتحسن علاقته بسوريا بعد سنوات من العداء السياسي، عقب عودته من منفاه بـ**#فرنسا**، كما وقّع في 6 فبراير 2006 وثيقة تفاهم مع عدوه اللدود حزب الله، وبات الذي يتزعمه من أبرز القوى المشكلة لفريق 8 آذار.
