في مجال الدعوة والمطالبة بحقوق المظلومية الإيزيدية وفي مقدمتها الإعتراف بالإبادة الجماعية وفق تشريع خاص ، ينبغي أن يكون المرء واضحاً ومكشوفاً أمام الجميع .. ولا حاجة وقيمة الى التفرد وإحتكار القرار في إدارة المصير ضمن مجال العمل أبداً ، بل ولا يجوز .. فهذا توجه يحمل بلا شك أهداف ونوايا خاصة كما يفسر منطقياً .
وفي منتدى جنيف للأقليات رفعنا كـ( مجموعة ٣ آب أو منظمة ٣ آب لاحقاً ) ملف الإبادة الجماعية وفق الحقائق التي جرت وبحسب الوضعية القانونية التي تناسب تقديم المطالبات وبقوة ، وواجهنا على هذا الأساس ممثلي العراق وكوردستان وعلى إستعداد لمواجهة العالم بأسره من منطلق الإرادة الحرة بالدفاع عن حقوقنا التي تهمشها إلى يومنا هذا بغداد وأربيل معاً نتيجة العديد من الأسباب وفي مقدمتها غياب التمثيل الحقيقي للإيزيدية في كلتا الطرفين .!.
هنا تود منظمة ( ٣ آب ) الإيزيدية أن توضح للرأي الإيزيدي العام أينما كان بأنها عملت وما تزال منذ أكثر من ( ستة ) اشهر على إعداد حقوقنا القانونية والإنسانية والوطنية المشروعة ضمن مشروعات كاملة ساهم أعضائها في تحمل مسؤولية تبنيها والمطالبة بها أمام المحافل والمؤسسات والهيئات سواء المحلية أوالخارجية ، وإنها #قدمت منذ يوم أمس مشروع قانون الإعتراف بالإبادة الجماعية الإيزيدية الى الرئاسات العراقية الثلاثة بموجب مستحقات وتوصيات ومطالبات إستندت على الأحكام الدستورية والتشريعات القانونية والإختصاصات ومن قبل نخب قانونية ضمن وخارج المنظمة .
نأمل التوفيق من أجل الضحايا الأبرياء الذين فقدوا الأرواح والشرف والمصير المجهول الذي نعانيه معاً بسبب اجندات الأحزاب والكتل السياسية بين الأوساط الإيزيدية مستغلة المواقف الفردية والحزبية لممثلي هذا المكون من جهة وغياب القيادة الحقيقة بل وتزمتها في الإنحياز لجهات معينة بعيداً عن تحمل روح المسؤولية تجاه القضية وآثار الإبادة .!!.
وأخيراً وليس آخراً للشارع الإيزيدي برمته : أنتم أمام مسؤولية تأريخية في إختيار الطريق الصحيح بعيداً عن المحسوبيات ، وفي غضون هذا اليوم ستكشف وتعلن منظمة ( ٣ آب ) / حيث منظمة الأحرار عن نصوص ومواد مشروع قانون المظلومين المقدم الى بغداد للإعتراف بالإبادة الجماعية دونما خفاء ونوايا إلا في مجال التمسك بثوابت قضيتنا بكل قوة وصلابة ورغبة في تحقيق العمل الجماعي من حقوق هي ملك للجميع دونما أفراد مهما حملوا صفات تمثيلية سواء في السلطة التشريعية أو التنفيذية ، فالإبادة إستهدفت الجميع ولا يحق لأي شخص إخفاء أية زاوية من زواياها إلا إذا حمل على عاتقه أجندات أطراف خارجية هدفها إنكار القضية وإنهائها .!.
♦️ نصوص مشروع قانون الإعتراف بالإبادة الجماعية ستنشر على رابط صفحة منظمة ( ٣ آب ) هذا المساء ، وسنعلن عنه في محيط صفحتي الشخصية هذه .
قيدار نمر جندي
م / منظمة ( ٣ آب ) الإيزيدية
المانيا : ١٢ يناير ٢٠٢٥
#متابعين : تابعونا مع نشر نصوص مشروع قانون الإعتراف بالإبادة الجماعية الإيزيدية لاحقاً هذا اليوم .
