برقية تعزية
من رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي اللبناني وليد جنبلاط الى الأمير حازم بن تحسين
“لقد تولى الراحل رئاسة الديانة الأيزيدية في العالم على مدى عقود فإحتضن أبناء الديانة ودافع عن وجودهم في أصعب الظروف السياسية والعسكرية.
برحيل الأمير تحسين بك، تخسر الديانة الأيزيدية رمزاً كبيراً من رموزها ناضل لسنواتٍ طويلةٍ للحفاظ على الهوية والتراث الأيزيدي في مواجهة التحديات وكان آخرها وأصعبها ما تعرضت له الديانة في قضاء سنجار سنة ٢٠١٤ على أيدي مقاتلي تنظيم “داعش” من قتل وتنكيل وخطف وإحتجاز.
سوف يترك رحيل الأمير تحسين بك فراغاً كبيراً في المجتمع الأيزيدي ولدى محبيه وأسرته وكل من عرفه وعايشه.
لقد ربطتني بالراحل علاقة وثيقة وطدناها خلال زيارتي لمنطقة لالش في إقليم كردستان في العام ٢٠١١ وإستمرت لاحقاً الإتصالات لا سيما في الأيام الصعبة التي تعرضت لها الديانة الأيزيدية.
في هذه اللحظات الصعبة، أتقدّم منكم ومن الديانة الأيزيدية بالتعازي والمواساة”.