عزيزي المواطن الكوردي، الكوردستاني، أرجو أن تفهم وتستوعب فحوى عنوان المقال كما يجب، أنه فقط سؤال استفهامي لا غير. أي أني أعرف أن الكورد شعب كالشعوب الأخرى قائم بذاته وله ماضي تليد، وكوردستان وطن لهذا الشعب العريق منذ تاريخ قديم جداً يصعب تحديده بالأرقام،أي لم يقم فيه شعب قبلهم، وذلك بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء، التي تزخر بها كتبهم وخرائطهم القديمة في رفوف مكتباتهم، ويشاهد حضارة الكورد الأصيلة في أروقة متاحفهم الخ.
إن موضعنا لهذا اليوم، هو عن الإهمال والتسيب واللامبالاة من جانب القيادات والأحزاب والفصائل الكوردستانية بكل اتجاهاتها دون استثناء، عن ما يزعمه السياسيون والمثقفون العرب في وسائل الإعلام العربية، وتحديداً في القنوات الفضائية ضد الشعب الكوردي ووطنه كوردستان، وذلك بتحريف وقلب الحقائق شديدة الوضوح، كالشمس في رائعة النهار. عزيزي القارئ اللبيب، حين يأتي ذكر كوردستان في هذا المقال غالباً ما أعني به جنوب كوردستان، إقليم كوردستان، الذي لا زال نصف مساحته مع شعبه الكوردي يرزح تحت نير الاحتلال العراقي.. وتجري فيه عمليات التعريب العنصرية المقيتة على قدم وساق، والمرجع الشيعة الأعلى ساكت ولا ينبس ببنت شفة، كأن الأمر لا يعنيه لا من قريب ولا من بعيد، وهؤلاء الكورد ليسوا بمسلمين ولا يعانون من الجرائم التي يرتكبها الحشد الشعبي الذي تأسس وفقاً لفتوى صدرت منه؟!.
قد يتساءل البعض، لماذا نحن غاضبون على قياداتنا في كوردستان؟ نقوله بكل بساطة، لأننا كمواطنين كورد وكوردستانيين ناشدناهم عدة مرات من خلال كتاباتنا بتحسين دور الإعلام الكوردي، الموجه إلى الشعب العربي عامة، والشعب العراقي خاصة، وتحديداً القنوات الفضائية الكوردية، التي تبث بالعربية وتدخل البيوت دون استئذان، إلا أنهم عمي، خرس، طرش، كأن الأمر لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد، كأنهم لا يعلمون أن هذا العصر هو عصر الإعلام، حيث أن مداد الأقلام، والشاشة الصغيرة صارت تغيير سلوك الشعوب؟ وتسقط الديكتاتوريات المزمنة، وتحفز الشعوب على الثورة ضد طغاتها، والربيع العربي نموذجا. لكن للأسف الشديد أن الأحزاب الكوردستانية بكل صنوفها من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين وبينهما الإسلاميون تصرف الملايين من أموال الشعب الكوردي على هذه القنوات دون أن تؤثر قيد شعرة على عقل وسلوك المواطن العربي المتخم بالعنصرية والتعصب تجاه الشعب الكوردي وقضيته العادلة، وهذا ما رأيناه إبان الاستفتاء في إقليم كوردستان عام 2017 حيت هاج الشارع العربي في العراق، وتحديداً الشارع (الشيعي)، وإلى حد ما زمرة من الشيعة الكورد الناطقون بالعربية، أعني أولئك الذين لديهم انتماء مذهبي طائفي شيعي فقط، دون شعور ووعي وطني وقومي كوردي وكوردستاني، أن هذه الزمرة من الكورد الجنسية كأي عنصري عربي رفضت إجراء الاستفتاء في كوردستان حتى قبل رفض ومعاداة السلطة الشيعية الحاكمة في بغداد له؟!. يا ترى، هل درست الأحزاب الكوردية، لماذا هؤلاء يعادون ذاتهم الكوردي، الكوردستاني؟ نقوله: بكل بساطة لأن غالبيتهم يعيشون في مدينة بغداد لا يسمعوا ولا يشاهدوا سوى الكلام المسموم الموجه ضد الكورد، الذي يبثها السلطة الحاكمة، أو الكلام الذي يلقى من على المنابر الحسينية المسيسة، الذي يصف الإنسان الكوردي جنساً من دون البشر، أنهم يشيعوا هذه الفرية عن الكورد حتى يفعلوا بهم كيفما يحلوا لهم. واستناداً على الفرية المزعومة أن الكورد من الجن أعلن مراجعهم وشيوخهم التطهير العرقي (جينوسايد) ضدهم منذ زمن بعيد جداً، وذلك بعدم البيع والشراء معهم (التجارة)، ومنعوا أن تنكح منهم، وأفتوا باجتنابهم، وأخير قالوا: احكموا بهم السيف. أي: اذبحوهم. النقاط الأولية مطبقة عندهم لا يميلوا عنها، أنهم لا ينكحوا منهم (الزواج)، ولا يتاجروا معهم، أما النقطة الأخيرة وهي الأخطر، مؤجلة الآن إلى ساعة الصفر، حين تسنح لهم الفرصة، عندها يقول الكوردي الرحمة على داعش الإرهابي، رغم كل جرائمه كان أرحم من هؤلاء الأشياع.. .
لذا نقول لقيادات وأحزابنا الكوردستانية، أن الكلام المزيف، الذي يوضع على الورق من جانب الأقلام الصفراء، التي باعت نفسها للاحتلال العربي،يجب أن يُرد عليه بكلام صادق يوضع على الورق أيضاً من جانب أبناء الشعب الكوردي الجريح. إما الكلام العاهن، الذي يُبث على الهواء في قنوات التلفزة الفضائية يجب أن يُرد عليه بكلام سليم موجود في أمهات المصادر المعتبرة، التي هي حجة عليهم، وكذلك من خلال كلام سليم يقبله العلم والعقل والمنطق. يعني، أننا نطلب من الأحزاب الكوردستانية وحكومة إقليم كوردستان أن تعي جيداً أن الأحزاب الشيعية والسنية وحتى تلك التي تسمي نفسها العلمانية القابعة في بغداد تستخدم وسائل الإعلام، وتحديداً التلفزيون ضد الشعب الكوردي وقياداته وذلك من خلال تحريف الماضي والحاضر من قبل أشخاص مختصون بحبك الأكاذيب، إذاً بناءً على هذا المطلوب من قياداتنا الكوردستانية أن ترد عليهم بالمثل، أعني أن لا تسكت على من يشوه ماضي وحاضر الكورد عند الشارع العربي والعراقي، يجب علي هذه القيادات أن تفسح المجال للمثقفين الكورد من خلال القنوات التي تملكها حتى يردوا على هذه الهجمة الشرسة، التي يتعرض لها الشعب الكوردي على أيدي هؤلاء.. . لأن الموضوع كبير وخطير، لا يستطيع شخص واحد أو عدة أشخاص يقوموا به، بل يحتاج إلى عمل مؤسساتي تقف خلفها القيادة السياسية. أنا كشخص كوردي لقد رديت كثيراً على من تجاوز على الكورد وكوردستان وبث سمومه عبر الأثير، لكن غالبية أولئك يتكلمون في قناة تلفزيونية يشاهده الملايين، أما نحن، نكتب رداً على هؤلاء وننشره في عدة مواقع كوردية وعربية لا يتجاوز عدد قراءه في أفضل الحالات سوى بضعة آلاف، وهذا لا يكفي لتغيير ثوابت مجتمع.. تربى على أن ينصر الباطل ويخذل الحق، نحن نريد من خلال ردودنا على هؤلاء أن ننقل الحقيقة للشارع العربي حتى نغير فكره وسلوكه الذي سممه أشباه المثقفين العرب.للعلم، إن آخر من رديت عليه كان شخصاً من إياهم، حاقداً على الكورد وكوردستان، وهو مقدم برنامج في إحدى القنوات الفضائية العربية، وبعده مباشرة شاهدت برنامجاً آخراً لا يختلف مقدمه كثيراً عن المشار إليه أعلاه، أن لم يكن أسوأ منه، لأنه شخص أكاديمي، يعرف كيف يزور الحقائق ويلعب بالكلمات، هذا الشخص.. له برنامج في قناة “التغيير” قبل فترة خصص عدة حلقات عن الشعب الكوردي، لكن وقعت هذه الحلقات تحت نظري الآن وهي بعنوان: الكرد تاريخ وقضية. وهذا الشخص هو الدكتور محمد مظفر الأدهمي. أتذكره جيداً، كان له في السبعينيات القرن الماضي برنامجاً أسبوعياً في التلفزيون العراقي باسم: شيء من التاريخ. لكن عزيزي القارئ كما يقال: اللي فيه ما يخليه. قال في نهاية إحدى حلقاته: أن الكورد يجب أن لا يفكروا بتأسيس دولة، لأن من المستحيل أن تقيم لهم دولة. عجبي، شخص أكاديمي حاصل على أعلى شهادة جامعية يتكلم كضارب الودع عن حقوق شعب عريق سبق العرب والآخرين في المنطقة!! كأنه لا يرى التغييرات السريعة التي حدثت ولا زالت تحدث في كل زاوية من زوايا العالم بعد انتهاء الحرب الباردة بين القطبين، لا يرى الدكتور أن دولة إسلامية أو مسلمة قامت في قارة أوروبا المسيحية باسم جمهورية البوسنة والهرسك؟. لا يرى الدكتور الأدهمي عميد كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد سابقاً وحامل عدة ألقاب أكاديمية أخرى، قيام جمهورية اسمها جنوب السودان؟ تصور عزيزي القارئ دولة تأسست باسم جنوب دولة أخرى قائمة وهي سودان؟. النموذج الآخر، جزيرة واحدة مقسمة سياسياً إلى جزأين، شرقي وغربي، القسم الغربي دولة معترف بها دولياً، والقسم الشرقي تابع لدولة أندونيسيا باسم تيمور الشرقية؟ أخيراً كيان رأسمالي كـ“هونغ كونغ“ (Hongkong) قائم داخل حدود دولة الصين الشيوعية!!الخ. على أية حال، في هذه الحلقات عن الكورد وقع الدكتور الأدهمي في أخطأ كثيرة سهواً أو عمداً، إذا يقول أنه لم يخطأ، ممكن أن أخصص لجميع حلقاته مقالاً مطولاً وأضع أمامه وأمام القراء الأعزاء جميع الأخطاء التي وقع فيها أو الافتراءات التي سطرها عن الشعب الكوردي الجريح، وذلك لإغفال المشاهد العربي. لكي لا يتهمني القارئ الكريم والدكتور الأدهمي أن كلامي مجرد ادعاء ليس إلا أضع أمامهم بعض النقاط التي طرحها بشكل مغلوط في الحلقات التي خصصها عن الكورد. يزعم الدكتور محمد مظفر الأدهمي صاحب الألقاب الأكاديمية العديدة: يتمسك بعض الباحثين الكورد بالقول: إن أجداد الكورد قد أسسوا دولة وهم الميديون الذين يعتبرونهم جذور الشعب الكوردي الذي كونوا مع الفرس دولة إيران. انتهى كلام الدكتور الأدهمي في هذه الجزئية. دعنا نرد عليه، أنه يقول أن بعض الكورد يقولون أن دولة ميديا كانت دولة كوردية. كي لا أطيل وأرهق القارئ لا أأتي بمصادر عديدة، فقط أذكر ثلاث مصادر واحدة منها عربية. مما لا شك فيه أن دولة ميديا يا دكتور تأسست على أيدي الكورد قبل الميلاد، ويؤكد هذا كثيراً من المستشرقين الأوربيين والمؤرخين الشرقيين والعرب، منهم الپروفیسور (SAYCE) الذي يقول: أن الميديين هم من القبائل الكوردية، جاء هذا نصاً في كتاب (تاريخ مشاهير الكورد) تأليف بابا مردوخ، المجلد الثالث، الجزء الثاني، صفحة (1). وجاء أيضاً في كتاب (تاريخ الدول الفارسية في العراق) لـ(علي ظريف الأعظمي) ولادة 1882 وفاة 1958م. في صفحة (9) طبع مطبعة الفرات في بغداد سنة (1927) ما يلي: الميديون سكان ميديا أو ميدية أو بلاد مادي ويقال ماذي وهي التي عرفت أخيراً باذربايجان والعراق العجمي معاً، ويقال لها مدية أيضاً ويسمى هذا الإقليم بلاد الجبل أيضاً ومن أقسامها شهرزور وحلوان – مدينتان في كوردستان– وهم أي الميديون من الجنس الآري أخوان الفرس و الأفغان والأرمن وغيرهم من الآريين ويضيف الأعظمي: ومن بقاياهم الآن الأكراد. وكان لهم دولة قديمة كبيرة خضع لحكمها الفرس مدة ثم استولى عليها كورش الفارسي.لا أدري ماذا يقول الآن دكتور محمد مظفر الأدهمي؟. كذلك يقول المؤرخ الإيراني (حسن پیرنیا) في كتابه المعروف (تاريخ إيران من البدء حتى نهاية الحكم القاجاري) صفحة (48): إن الميديين كانوا من العنصر الآري، الذين أسسوا في بداية القرن السابع قبل الميلاد دولة ميديا وكان موطنهم آذربايجان و كوردستان، ثم يقول في ص (57): إن الكتاب المقدس الزرادشتي (أفستا) كتب باللغة الميدية، ويضيف المؤلف: هناك مَن يقر– المؤرخون و المستشرقون – أن اللغة الكوردية المعاصرة مشتقة من اللغة الميدية. أخيراً في هذه الجزئية، نقول للدكتور أن الميديين لم يؤسسوا دولة مع الفرس، بل خضع الفرس للحكم الميدي الكوردي. للعلم، أن اسم الفرس أطلقه الميديون الكورد على هذه المجموعة البشرية، هذا ليس كلامي، بل هو كلام عالم مختص إلا وهو (أ. م. دياكونوف) قاله في كتابه الشهير (تاريخ ميديا) ص (68) الطبعة الفارسية. أترك الحكم للقراء الكرام ولضمير الدكتور الأدهمي أن كان لا زال صاحياً. وفي نفس الحلقة في نفس الجزئية يقول: ويعتبرون أيضاً الدولة الأيوبية التي أسسها (صلاح الدين الأيوبي) دولة كوردية لأنه كان كوردياً،ويضيف: رغم أنها دولة دينية إسلامية لا علاقة لها بالقومية الكوردية، ويستمر: لكن مؤسسين هاتين لم يطلقوا على أنفسهم اسم دولة كوردية أبداً ولم يتصرفوا على أنهم كورد ولذلك لا يعتبرهما المؤرخون دولتين كورديتين. انتهى كلام الدكتور الأدهمي في هذه الجزئية. عزيزي القارئ، الدكتور يلف ويدور ويلعب بالكلمات بطريقة ما حتى يحجم الكورد في التاريخ. في ذات الحلقة تكلم الأدهمي عن الدولة العثمانية بهذه الصيغة: الدولة العثمانية التركية. هنا نتساءل، هل أن العثمانيين سموا دولتهم باسم الدولة العثمانية التركية حتى أنت يا دكتور تلصق بها اسم الأتراك؟ كي تظهرها للمشاهد كأنها دولة تركية. هل أن الدولة الأموية والعباسية والفاطمية الخ ألصقوا بدولهم اسم العرب؟ بينما الآن معروفة لدى العالم كدول عربية إسلامية وهكذا كانت الدولة الأيوبية الكوردية، دولة كوردية إسلامية. وقال عنهم ابن الأثير في الكامل أن الأيوبيين ينتمون للشعب الكوردي. وللمرة الألف أذكر الشعر الذي نظمه القاضي الذي رافق صلاح الدين إلى القدس وقرأ أول خطبة الجمعة فيها إلا وهو ابن الزكي قاضي دمشق محي الدين أبو المعالي يقول: الحمد لله ذلت دولة الصلب … وعز بالكُرد دين المصطفى العربي. يقول القاضي الشاعر، لقد عز بالكورد، بالدولة الكوردية التي سلطانها صلاح الدين الكوردي دين النبي محمد العربي.
وفي سياق كلامه كالعادة يسمي الدكتور الأدهمي استقلال كوردستان الذي جاء في معاهدة سيفر “بالحكم المحلي” وذلك لتقليل من وزن الشعب الكوردي، كشعب قائم بذاته مثل بقية الشعوب الحية في المعمورة، مع أن معاهدة سيفر لم تذكر حكم محلي أو شيء شبيه له قط حين ذكرت الشعب الكوردي. قالت بكل وضوح من حق سكان كوردستان إجراء استفتاء لتقرير مصير الإقليم الذي يضم ولاية الموصل وفقاً للبنود 62 – 64 من الفقرة الثالثة – المعاهدة موجودة في جوجل، Google-. وجاءت في المعاهدة: حصول كوردستان على الاستقلال. ها أن اسم كوردستان جاء في المعاهدة كما هو، هل ذكر في المعاهدة اسم العراق كما هو اليوم؟ يا ترى لماذا ذكر اسم كوردستان ولم يذكر العراق؟ أليس عدم ذكر اسم كيان ما يعني أنه غير موجود على الأرض؟. طبعاً الدكتور أثناء كلامه في البرنامج اقتطع موصل عن جسد كوردستان، حين زعم: الأقضية الكوردية في ولاية الموصل. أنه بطريقة غير مباشرة يقول للمشاهد أن موصل مدينة غير كوردية؟ مع أن المادة التي جاءت في المعاهدة المذكورة عن كوردستان لا تقول مثلما زعم الأدهمي. تقول المادة: بعد حصول كوردستان على الاستقلال حسب البندين 62 و63 من الفقرة الثالثة يسمح لولاية الموصل بالانضمام إلى كوردستان الخ. لاحظ المعاهدة تقول كوردستان، إلا أن الأدهمي يقول المناطق الكوردية في تركيا!!. عجبي، لا أدري لماذا هذا الكذب الفاضح؟ إلا يعرف الدكتور الأدهمي بفضل العم جوجل لا يستطيع أحد ما أن يغير الحقائق على الأرض بالتدليس الرخيص؟ كما كان سارياً قبل تربع العم جوجل على عرش العالم،يجب أن يعلموا،أن الكذب بكل ألوانه في عصر هذا المارد الذي اخترعه (الكفار) صار يحط من قدر وكرامة قائله. فيما يخص معاهدة سيفر، أنها لم تلغى نهائياً بل وضعت على الرف؟، ولذا تتخوف منها تركيا وفي كل مناسبة حين تحاصر في زاوية ميتة تقول أنهم أي الغرب يريدون إعادة معاهدة سيفر.
ويذكر الدكتور الأدهمي مرات عديدة بهذه الصيغة: كوردستان العراق، كوردستان تركيا، كوردستان إيران الخ. ومن ثم يزعم أن منطقة كردستان العراق، في السابقة وضع مصطلح المنطقة، وهذا يعني كوردستان تابعة للاحقة التي تأتي بعد اسم كوردستان وهي العراق!. إن هذه البدعة تذكرني ببعض الناس الذين يرفضون أن يكون “اليسوع” الرب الذي تجسد، وفق العقيدة المسيحية، لكنهم يجهلون أنهم حين يقولون يسوع يعني بالعبرية “يهوه المخلص” أي: الإله المخلص. قل لبني إسرائيل أنا الرب “يهوه” سفر الخروج 6:6. يعني أن القائل يقول: إن الرب يسوع ليس رباً!!. تماماً كحال الأدهمي، يلصق باسم كوردستان لاحقة إيران وعراق وتركيا الخ ولا يدري الدكتور الأدهمي أنه حين ينطق اسم كوردستان يقول الوطن الكوردي، فكيف بوطن شعب يكون جزءاً في كيان شعب آخر، أن لم يكن محتلاً له؟. ثم، إذا كوردستان جزء من العراق أو أي كيان آخر لماذا يذكر كجسم قائم بذاته وذلك من خلال اسمه، لماذا لا يوجد اسم قومي لجنوب العراق أو غربه وهكذا الاتجاهات الأخرى باستثناء ذكر كوردستان في الكيانات الأخرى؟، لماذا لا توجد لها أسماءً تدل على تباين قومي مع القومية الحاكمة فيها كما هي كوردستان؟.
وعرض على الشاشة كتابة بعدة أسطر لا أدري من أين جاء بها تقول: إن منطقة كردستان العراق مفصولة شمالاً وشرقاً بموانع طبيعية عن كردستان تركيا وكردستان إيران باستثناء ممرات جبلية ضيقة. ويستمر: بمعنى أن كردستان بلاد وادي الرافدين هي جزء طبيعي من العراق.
حقاً أن لم..، ماذا نقول لمن لا يحترم نفسه ولا الشهادة التي حصل عليها؟، إلا يعلم هذا..؟ على مر التاريخ ذكر وطن الأمة الكوردية كوردستان، أو رسم في الخرائط كوحدة واحدة أرضاً وشعباً وتاريخا؟. سبق لنا نشرنا خرائط قديمة جداً فيها كوردستان أرض واحدة؟. إما أنك تتخذ من جبال كوردستان ذريعة لكي تفصل بين أجزائها فهذا شأنك نحن نرمي رأيك هذا في سلة المهملات. إن كوردستان معروف بجبالها الشاهقة، حتى سميت عند بعض الشعوب ومنهم العرب بأرض الجبال. صدقني يا هذا أن دكتاتوراً وعنصرياً مثل صدام حسين لم يدعي مثل هذه الترهات التي تتبناه أنت في برنامجك. دعني أضع أمامك شهادة لشخصية إيرانية فارسية عن كوردستان وهو المؤرخ (حسن پیرنیا) الذي عاش في زمن حكم القاجاريون لإيران، أي: قبل قرن من الآن أو أكثر قليلا، وكان ينتمي لعائلة أرستقراطية، تسنم منصب رئيس وزراء إيران ثلاث مرات، وقبله تبوأ هذا المنصب والده (نصر الله) وكان يحمل لقب (مشير الدولة) وحمل اللقب من بعده ابنه حسن. يقول (حسن پیرنیا) في مقدمة كتابه (تاريخ إيران منذ البدء حتى نهاية الحكم القاجاري) يقول في ص (2) حول جغرافية إيران والبلاد والجبال التي تحيط بها: من الشرق ثلاث سلاسل جبلية المعروفة بسلسلة جبال سليمان، ومن الشمال سلسلة جبال البرز، التي تمتد من الشرق إلى الغرب، ومن الغرب سهول جبال كوردستان، التي تمتد من الشمال إلى الجنوب ثم تعود إلى الجنوب والشرق إلى أن تصل إلى بحر عمّان. هذه شهادة من شخصية إيرانية يعتبر كتابه الأول في تاريخ إيران وهو يعتبر أب التاريخ الإيراني، لم يذكر اسم العراق، أتدري لماذا، لأنه لم يكن العراق موجداً ككيان قائم على الأرض، بينما ذكر كوردستان كوطن واحد موحد تمتد أرضها من البحر إلى البحر. دعني أضع أمامك يا دكتور أدهمي وأمام القراء الأعزاء نبذة مختصراً عن تاريخ كوردستان كي تقارنه مع العراق حتى تعرف مَن يجب أن يتبع مَن، ومن أقدم مِن مَن؟. دعنا نبدأ من قصة بدء الخليقة باستخدام العقل الواعي لمعرفة قدم وجود الإنسان على تربة كوردستان والعراق. جاء في سفر التكوين: في البدء خلق الله السماوات والأرض،وإذ كانت الأرض مشوشة ومقفرة وتكتنف الظلمة وجه المياه، وإذ كان روح الله يرفرف على سطح المياه، 2:1. إن الكتاب المقدس (التوراة) يقول لنا أن كوكبنا الأرضي كانت مغطاة بالمياه، كما قلت لكم أعلاه استخدم عقلك الواعي وحتى الباطني أنهما يقولا لك أن الحياة بدأت في الأراضي المرتفعة، في قمم الجبال، وتأكيداً على ما نقول، أن سفينة النبي نوح رست على قمة إحدى جبال كوردستان “جبل جودي” وهكذا يقول القرآن في هود 44: واستوت على جودي. وبدأت الحياة مجدداً من هناك، وهنا يقول لنا العقل، أن كوردستان مهد البشرية الأولى والثانية، لا ننسى أن الأراضي المنخفضة كالعراق مثلاً كانت حينها مغطاة بالمياه، ليس فيها حياة بشرية. تقول لنا الوثائق العلمية المنشورة، خلال حقب الحياة المتوسطة، أن أرض العراق والشام كانتا في قاع بحر تيثس (Tethys Seaway). لكن أرض كوردستان منذ القدم كانت تنبض بالحياة، وخير مثال الكهوف العديدة التي كانت مسكونة في عموم كوردستان، لكن لعدم الإطالة نذكر عدد منها ككهف شانيدر (Shanidar) الذي يقع في عمق كوردستان في منطقة بارزان يقع في جبل برادوست (Bradwst) الذي هو ذراع من جبل زاجروس (Zagrws)، ويرتفع كهف شاندر 1800 متر عن سطح البحر؟، كشفت فيه عظام بشرية عمرها 80,000 سنة؟ السؤال هنا لماذا وجد الحياة في هذه الرقعة؟ بكل بساطة لأن في كوردستان توجد مواد غذائية كثيرة، وماء عذب، ليست كتلك التي غير ذي زرع؟ من المكتشفات في هذا الكهف عظام الماعز والطيور، وهذا يعني إن الإنسان عاش هنا منذ زمن قديم جداً، ودجن الحيوانات والطيور وعرف الزراعة،هذا ما أكده العالم الأمريكي البروفيسور (روبرت جون بريدوود) (Braidwood Robert John) (2003-1907) عالم أثار ما قبل التاريخ (الأنثروبولجي) وفيلسوف الحضارة الشهير صاحب نظرية التفسير الحضاري لحركة التأريخ وتطور البشرية عبر تسلسل (كرونولجي)(Chronologie) . لنقرأ معاً ماذا يقول هذا العالم الفيلسوف عن الكورد و كوردستان: إن الشعب الكوردي كان من أوائل الشعوب التي طورت الزراعة و الصناعة ومن أوائل الشعوب التي تركت الكهوف لتعيش في منازل بها أدوات منزلية متطورة للاستعمال اليومي. هذه شهادة نعتز بها نحن الكورد لأنها صدرت من شخص ذي اختصاص، له وزنه و مكانته في العالم حيث يشير إلى التطور الذي بدأ في كوردستان قبل الكثير من الشعوب الأخرى، الذي كان نتاجه اللبنة الأولى لبناء صرح الحضارة، عندما كانت الأراضي المنخفضة مغمورة بالمياه كانت قمم جبال كوردستان تنبض بالحياة والحركة من قبل أولئك الكورد والشاهد على ذلك التأريخ والآثار المكتشفة في كهوف كوردستان ككهف بيستون (Biston) في شرق كوردستان حيث يرجع تأريخها إلى مائة ألف سنة قبل الميلاد، وكهف شانيدر المشار إليه في جنوب كوردستان حيث يرجع تاريخه إلى عشرات الآلاف السنين وقرية چرمو بالقرب من مدينة السليمانية يرجع تاريخه إلى (8000) سنة قبل الميلاد. لقد وجدت هياكل للماعز والكلاب والخنازير في بعض هذه الكهوف في بلاد كوردستان ككهف چايونو (Çayuno) قرب آمد (Amed) في شمال كوردستان وكهف گنج جارا (Genc Care) في شرق كوردستان بالقرب من مدينة كرمانشاه، (Kirmanşah) الذي يرجع تاريخه إلى عشرة آلاف سنة قبل الميلاد. وهناك المئات من هذه الكهوف في كوردستان، سكنها الإنسان الكوردي قبل التاريخ. يؤكد العالم الأمريكي (روبرت جون بريدوود -(Robert John Braidwood قائلاً: إن الزراعة وتطوير المحاصيل قد وجدتا في كوردستان منذ (12) ألف سنة، انتشرت منها إلى ميزوبوتاميا السفلى، ثم إلى غرب الأناضول ثم إلى الهضبة الإيرانية ثم وصلت منذ ثمانية آلاف سنة إلى شمال أفريقيا ثم أوروبا والهند الخ، ويضيف البروفيسور (بريدوود): إن كثيراً من المحاصيل التي نعرفها الآن، القمح والذرة والشعير الخ، قد انطلقت من كوردستان. أما الصناعة فيؤكد البروفيسور المذكور: أن منطقة چايونو (Çayuno) في شمال كوردستان يمكن أن يطلق عليها اسم أقدم مدينة صناعية في العالم، وهي أقدم منطقة في العالم يستخرج منها النحاس إلى يومنا هذا، كما عثر فيها على صلصال دون عليها التبادل التجاري. بعد أن هجر الإنسان الكهوف في كوردستان سكن في بيوت مبني من الطين والحجر وخير شاهد القرى الكوردية المكتشفة في كوردستان كقرية چرمو (Çermw) عمرها 8000 سنة وهناك قرى زراعية أخرى كقرية زاوچمي(Zawcemi) وقرية چوخَمامي (Çwskmamy) وتپگاور (Tepegawer) الخ.
في الحقيقة أن موضوعنا لهذا اليوم ليس للرد على الدكتور الأدهمي، لكني تطرقت له كنموذج أقدمه لمسئولي كوردستان، لكي يعرفوا كيف يكون الرد في التلفاز وعلى الرورق، أي: كيف يحتاج الكورد إلى الرد نطقاً في التلفزيون وليس كتابة في مواقع التواصل الاجتماعي فقط؟.
عزيزي القارئ لا حظ التزوير حين يتحدث الأدهمي عن أول انتخابات عراقية جرت في كركوك يقول الأدهمي: انتخب 5 نواب عن كركوك اثنان منهم كورد هما حبيب الطالباني وجميل بابان. هذا هو دس السم في العسل، هذا هو تحريف الحقائق من أجل غاية.. معروفة لدى كل كوردي. أولاً، لم يكن لكركوك في هذه الانتخابات 5 نواب بل أربعة ثلاثة منهم كورد وهم كل من: 1- سعيد حسين، وحبيب طالباني، ورفيق خادم السجادة، وتركماني واحد. ثانياً لم يكن بينهم جميل بابان، إن جميل مجيد باشا بابان كان نائباً في البرلمان العراقي في الدورة الرابعة عام 1933 وفي الدورة الخامسة عام 1934. كما أسلفت، كان لكركوك في هذه الانتخابات 4 نواب ثلاثة منهم كورد وواحد تركماني وليس بينهم عربي؟ وهذا يعني أن 75% من سكان كركوك كورد. لكن لماذا قال الأدهمي 5 نواب، وحدد نواب الكورد باثنين؟ لكي يقول للمشاهد بطريقة غير مباشرة، أن اثنين فقط من مجموع خمسة نواب عن كركوك كورد، يعني الكورد أقلية في كركوك؟. دعني عزيزي القارئ أن أطرح على الدكتور الأدهمي سؤالاً قديماً جديداً، يا ترى ما معنى اسم كركوك باللغة العربية؟. لمن يريد الاستزادة لنا مقال مفصل عن كركوك بعنوان: كركوك من احتلال الباب العالي حتى التضحية بالدم الغالي. المقال منشور مع الصور والخرائط المرفقة في موقع “مركز النور” الغراء.
يا حكومة إقليم كوردستان وأحزابه، هذا نموذج أكاديمي من العراقيين محرفي كل شيء عن الكورد وكوردستان لكي يُكره الكورد عند المشاهد العربي. لذا، نحن لا نريد أن نتهجم على أحد، كل ما نطلبه من أصحاب القنوات الكوردية إفساح المجال أمام المثقفين الكورد للرد على هؤلاء.. وذلك من خلال برنامج يذاع اسبوعياً يوضح للشارع العربي الحقائق الناصعة التي تنقل له بطريقة مقلوبة والهدف منها التلاعب بمشاعر وأحاسيس المشاهد العربي كي يجيشوه متى ما شاءوا ضد الشعب الكوردي الجريح. في الحقيقة هناك كلام كثير مزور ويزكم الأنوف يقال من قبل غير الكورد عن الكورد في قنوات التلفزة العربية وخاصة العراقية منها وكله يحتاج إلى رد مفصل في التلفزيون وليس على الورق؟، هناك الكثير الكثير من المثقفين والأكاديميين الكورد لهم باع طويل في عالم السياسة والتاريخ وعلم الاجتماع الخ يستطيعوا إسكات أي صوت نشاز يرتفع من هنا وهناك ضد الشعب الكوردي الجريح. بالأمس شاهدت إحدى القنوات العراقية كان المتحدث نائب برلماني من الأشياع من كتلة حيدر العبادي تهجم على رئيس حماية رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي لأنه طرد حيدر العبادي من الدار التي استولى عليها في المنطقة الخضراء عندما كان في السلطة، ورئيس الحماية اسمه “آزاد” اسم كوردي بما أن اسمه كوردي تصور هذا النائب أنه كوردي، وصار يذكره بكاكه آزاد حتى يُهيج المشاهد العربي ضد الكورد، لكن تبين فيما بعد أن لقبه هرمزي والهرمزي لقب لأبناء عشيرة تركمانية، لكن بما أنهم يعيشون في كنف الكورد بعضهم تأثر بهم وسمى أبنائه بأسماء كوردية، ومنهم الأخ آزاد هرمزي. النموذج الآخر، هناك لواء عسكري كان متحدثاً باسم وزارة الداخلية اسمه عبد الكريم خلف أخرجه المالكي من الخدمة، هو الآخر يحاول دائماً أن يسيء إلى الكورد، مثلاً في إحدى لقاءاته التلفزيونية الموضوع لم يكن فيه أي ذكر لابن تيمية، دون أية مقدمة يقول خلف: ابن تيمية كوردي. حتى يحرض الشارع الشيعي ضد الكورد، لأن قتلة الشيعة يأتمرون بفتاوى ابن تيمية. وقبل مدة قال: الكورد مهادنين لدواعش. والبارزاني جاء بداعش للموصل.هناك الكثير من المغالطات التاريخية والسياسية والجغرافية يتم بثها في القنوات العراقية تضل دون رد من جانب الكورد مما تؤثر سلباً على حاضر ومستقبل علاقة الكورد مع العرب. إما الكلام العاهن الآخر: أن الكورد بدو الفرس. وعملاء لإسرائيل. ويبيعوا النفط لإسرائيل. وعملاء للغرب. والكورد من الجن. أو الكورد أصولهم عربية. وأربيل بؤرة للخارجين على القانون. والبارزانيين يهود. وكوردستان إسرائيل العراق. لقد أشاعوا قبل فترة خبراً أن إحدى شوارع إسرائيل سمي بشارع البارزاني، بدأ صراخ وعويل العربان: انظروا إسرائيل تسمي شارعاً باسم بارزاني. تبين فيما بعد أن مدير تلك البلدية من يهود كوردستان من منطقة بارزان، أن البلدية التي عمل فيها خلدته وسمت شارعاً باسمه، مثل المؤرخ اليهودي (مير بصري) حمل لقب محافظة البصرة لأنه من البصرة. لكن هؤلاء الهمج الرعاع تصوروا في مخيلتهم المريضة أن بارزاني هذا هو القائد الكوردي الخالد مصطفى البارزاني. من الأمور المضحكة الأخرى، يزعموا أن الطالبانيين عرب من عشيرة بني أسد. تحريف بنود الدستور الاتحادي كما يشاؤون. وعدائهم لعلم كوردستان. ثورة أيلول قامت عام 1961 بسبب قانون الإصلاح الزراعي!. صلاح الدين الأيوبي ليس كورديا. لم تؤسس دولة كوردية في التاريخ. المناطق المتنازعة عليها مع بغداد خلافاً للدستور يسموها المناطق المختلفة عليها. كوردستان العراق. كورد العراق. كركوك تركمانية!!. كركوك عراقية. الإزديون عرب. الشبك عرب. الكورد الفيليية إيرانيون عجم. تفسير خطأ للمادة 140. شمال العراق الخ الخ الخ. يجب على القيادات الكوردستان أن تنظر إلى هذا الأمر بجدية تامة، كي تصحح هذه المغالطات التي يحشون بها ليلاً ونهاراً رأس المواطن العربي في العراق. هذه هي إسرائيل أمام الأعين، ترون كيف أن السلطات العربية الحاكمة شوهتها وكرهتها عند المواطن العربي، وأظهرتها كدولة مغتصبة لأراضي الغير، مع أن العكس هو الصحيح، أن هؤلاء اليهود يقيمون على أرض وطنهم إسرائيل، الذين ذكرهم القرآن في سورة المائدة آية 21 بأن إسرائيل وطنهم منذ آلاف السنين: يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم. لكن القادة العرب كالعادة تركوا القرآن وراء ظهورهم ولم يعملوا به. أنا كمواطن كوردستاني أخاف أن السلطة الشيعية في العراق تستحوذ على الشارع العربي في العراق وتنجح بتحريضهم إلى مستوى خطير ضد الشعب الكوردي وضد حقوقه المشروعة، كما نجحوا بتحريضه ضد إسرائيل، وضد الاستفتاء الذي أجري في إقليم كوردستان عام 2017. فلذا نناشد قياداتنا الكوردستانية أن تفسح المجال أمام المثقفين الكورد، أن ترد في قنوات التلفزة التي تملكها الأحزاب الكوردستانية على هذه التلفيقات الصفراء، لأن المواطن العربي يسمع ويشاهد ولا يقرأ.
“مشيناها خطى كتبت علينا … ومن كتبت عليه خطى مشاها” أبو علاء المعري
01 02 2019
مختصر مفيد شعب كردستان موجود ليس قبل العرب والترك في المنطقة بل قبل الآدم نفسه موجود على أرضه كردستان.
عزيزي قياداتنا الكردستانية منشعلة في مصالحها ونزاعاتها مع بعضها البعض ناسين أو متناسين كردستان.
مع جل احترامي وتقديري لك واخلاصك لبني جلدتك وكما يقال اليد الواحدة لا تصفق.ولكن علينا أن لا تستسلم.انا على ثقة داعشي مثل علي باپير يفضل مسلم تركي،عربي،فارسي،على كل الأكراد الغير مسلمين ويطالب بقتلهم.
كردستان للأسف وطن الإسلام وليس وطن كردستان كقومية
العزيز كاك خليل شكراً على تخصيص جزء من وقتك لقراءة المقال وكتابة تعليق عنه. نا متفق معاك في كل ما قلته. مودتي