منذ وصول الخميني إلى السلطة في ايران عام 1979 وايران تهدد بإزالة إسرائيل عن الخارطة. لا بل إن الخميني نفسه قال إن المسلمين قادرون أن يزيلوا إسرائيل من على وجه الأرض لو أنهم فقط بصقوا عليها، فالبصاق لوحده قادر على إغراق إسرائيل. وتتوالى العنتريات الإيرانية يوماً بعد يوم، مع العلم أن كل المؤشرات تشير الى ان الصهاينة والصفاينة في حلف واحد ضد العرب وان كل التهويل الايراني ضد اسرائيل للضحك على الذقون. هل كان الايرانيون وميليشياتهم يستطيعون دخول سوريا لولا الضوء الاخضر الاسرائيلي اصلاً؟
إن أصدق مسؤول ايراني كان الرئيس السابق محمود احمدي نجاد الذي قال لحاكم دبي محمد بن راشد: لا تصدق كل هذه الدعاية الايرانية ضد اسرائيل، فنحن في الواقع لا نستطيع ان نطلق رصاصة واحدة على اسرائيل، لأن امريكا واسرائيل قادرتان على تدمير ايران خلال ايام. مع ذلك تتوالى العنتريات فقد أعلن نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني:
♨ إذا بدأت الحرب على الأرض سيزول الإسرائيليون خلال 3 أيام♨
في سنة 1967 في الشهر الثالت بالذات عندما هجمت إيران شمال العراق واضطر صدام إلى إستخدام الكيمياوي , لا أدري من أين سمع زميلي م . ط . الخبر المؤكّد ، أن إيران بدأت تفتح طريق القدس .
من أين طريق القدس ؟ بحسب طبول إيران عبر أستاذي هذا ـ زميلي هذا لم يكن رجلاً عاديّاً بل أستاذ مدرس في عقرة ـ ستدخل بغداد وستستمر في التقدم إلى الأردن وتحرير عمان ومنها إلى القدس ، وأكّد لي أن في العام القادم مثل هذا اليوم ـ حسب تعبيره ـ لن تجد إسرائيل على خارطة العالم , هكذا قال والله يشهد ……. لكن بعد ثلاثة أعوام بالضبط تجرّع خميني السم وقبِل الإستسلام لصدام بموجب شروط الأمم المتحدة 598 , فكيف لا أصدق هذه المرة وهم على حدود إسرائيل ؟ كما سبق أن قال زميلي الذي لا يزال على قيد الحياة
تصحيح خطأ
(بعد عامٍ واحد فقط تجرّع خميني السم ….)