ان اي مشروع يهدف إلى تصحيح المسار ومعالجة الاشكاليات ورفع العوائق ، بكل تأكيد سيكون غالبية ابناء الديانة الأيزيدية معه ان لم نقل جميعهم .
بات من الضروري جدا تشكيل مجلس اداري أعلى مكون من جميع الأيزيديين من جميع مناطق تواجدهم وبتمثيل عادل ، يكون الهدف منه إدارة شؤون الأيزيديين على كافة المستويات الدينية والقانونية والسياسية والإجتماعية والثقافية ووو … الخ .
وكذلك هيكلة الامارة في إطار ديمقراطي على ان يكون منصب الامير لفترة زمنية محددة وبالترشيح والانتخاب عن طريق مندوبين يمثلون مناطقهم يشترط فيها ان يكون المرشح ذو مستوى تعليمي لا يقل عن خريج اعدادي ولدورتين لا أكثر وإعطاء العنصر النسوي الحق في أشغال جميع المناصب وفصل التمثيل الديني عن الدنيوي وذلك عن طريق اعطاء التمثيل الديني للمجلس الروحاني ويكون بابى شيخ هو الرئيس الروحي للأيزيديين اما التمثيل الدنيوي يكون باشراف الأمير ، ولا ننسى توسيع المجلس الروحاني لفتح المجال أمام تمثيل الأيزيديين جميعا واشراك العنصر النسوي ضمن المجلس الروحاني ايضاً .
وبكل تأكيد وقف تأجير المراقد و المزارات وجعل وارداتها في صندوق لانشاء مشاريع تخدم ابناء الديانة الأيزيدية .
أجد بأن الإصلاح المستهدف القيام به يكون بهذا الجانب سوف يحقق النجاح المرجوا منه .
واذا ما تم فتح المجال لتشكيل فئة ” طبقة ” جديدة بحجة الإصلاح ، أجد ان ذلك سوف يشكل القشة التي قضمت ظهر البعير .. لان تشكيل تلك الفئة ” الطبقة ” ستكون بداية النهاية للوجود الايزيدي والقضاء التام على الهوية الأيزيدية التي دافع عنها أجدادنا بكل غالي و نفيس و بدمائهم الزكية حفاظاً على ديانتنا العريقة .
