السبت, أبريل 12, 2025
شبكة بحزاني الاخبارية
شبكة داسن الاجتماعية
Homeاراءحول مؤتمر الحوار الايزيدي المزمع انعقاده في ٦/٩/٢٠٢٥ : علو خلف خضر

حول مؤتمر الحوار الايزيدي المزمع انعقاده في ٦/٩/٢٠٢٥ : علو خلف خضر

الطريق الى النجاح لايمر عبر الغرور والتكبر والتسلط والعجرفة بل يمر عبر التفاهم والانسجام والتواضع والتخطيط السليم و الجيد وتقبل الآراء وفحصها والبحث في تفاصيلها والاستفادة من تجارب الآخرين وتجاربه السابقة والانطلاق نحوى المستقبل بخطوات مدروسة .

فيما يخص الحوار المرتقب والمزمع انعقاده في ٦/٩/٢٠٢٥ في المانيا بين شرائح المجتمع الايزيدي المتناثر في العالم والوقوف حول أبرز النقاط التي يمكنهم طرحها ومعالجتها خدمة لشعبهم .فمن الواضح أن مجتمع كمجتمعنا الذي يمكننا وصفه بالناجي من مشاكل التاريخ والشعوب التي لم تهدء كيانهم منذ آلاف السنين وهم يتصارعون في ارجائنا ومن حولنا وعلى أرضنا وعلى حسابنا احيانا الأمر الذي أثر كثيرا بالإنسان الايزيدي في ماضيه وحاضره وعلينا جميعا أن نقطع الطريق على أن لا يؤثر لمستقبلنا و مستقبل ابنائنا بأي شكل من الأشكال وبطرق سلمية بعيدة عن التشنج قريبة عن الحقيقة والمنطق ،فلدينا اليوم كم مليون مشكلة عالقة في أذهاننا وبيننا على الصعيد المجتمعي و ايضا مشاكل خارجية تؤثر بشكل مستمر على حياة الإنسان الايزيدي فأن تغلبنا على ٥٠٪ منها تكون معجزة كبيرة وان لم يكن كذلك على أن تؤجل النصف الآخر إلى وقت آخر سيكون ذلك أيضا نصر كبير .

لن يستطيع مجتمع كمجتمعنا الحالي أن يحل كافة مشاكله في مؤتمر واحد ولا ١٠٠ مؤتمر قادم لأنه جزء من هذا العالم المليء بالمشاكل المعقدة والباحث عن أجوبة منذ البداية لكن نقده ومهاجمته قبل انعقاده يعد خسارة كبيرة لمجتمعنا ونتمنى أن لا يأخذ الشغف والفضول والحماس الزائد على نتائج غير جيدة مسبقا لأنه أحيانا محاولة الحصول على أكبر كمية من النجاح ربما يكون سببا للفشل آمل أن تعالجوا كل تلك المشاكل واحدة واحدة ولا تتراجعوا جميعا نحوى الفراغ والخسارة .كل الآراء محترمة والمقدسات حرمتها محفوظة ولا ينبغي بسببها أن يضيع الفرصة الحل لمشاكل أخرى بحاجة إلى الحلول على شرط أن لا يكون حلولا شكلية بل جذرية .
ارجوا ممن يهمه الامر أن يساهم في حصول مجتمعنا على هكذا حوارات وورش العمل وندوات ونقاشات مستفيظة حتى إنجاز ما يمكنه إنجازه من اشياء جيدة تفيد المجتمع وأن يحافظوا على أقصى درجات الحذر والاستفادة القصوى منها خدمة لأبناء شعبنا الايزيدي الذي بات يرهقه ويؤرقه كل شيء بما في ذلك اتخاذ القرارات المستقبلية .

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular