نتمنى الاستجابة لمطلبنا هذا .
نحن في إدارة مركز شؤون الأيزيديين ، اضافة الى أعضاء الجمعيات المنضوية معها ، قمنا بإرسال خطاب موجه إلى مجلس الوزراء العراقي ، وخطاب مماثل الى كل من مجلس النواب العراقي ، و مجلس القضاء الأعلى ، و وزارة الدفاع العراقية ، و هيئة الحشد الشعبي ، لغرض دمج القوات المسلحة الأيزيدية التي أعلنت انشقاقها من البيشمركة ، ودمجها ضمن المنظومة الامنية العراقية بقيادة رئيس مجلس الوزراء العراقي .
نتمنى الاستجابة لمطلبنا هذا .
في الوقت نفسه نطمح بأن يتم جمع ( جميع القوات المسلحة الأيزيدية ) تحت قيادة واحدة ونكون بأمر القائد العام للقوات المسلحة العراقية ، وان يسلم لها ( الملف الامني ) لمناطق تواجد الأيزيديين ، اي ان نحمي نفسنا بأنفسنا ، ونكون في مأمن من خوف تكرار إبادة جماعية أخرى مستقبلاً .
هذا نص الخطاب
. بسم الخالق خودى
من / إدارة مركز شؤون الأيزيديين
الى / مجلس الوزراء العراقي
نهديكم أطيب التحيات مع وافر التقدير والاحترام
بأسم إدارة مركز شؤون الايزيديين وبأسم الجمعيات الأيزيدية المنضوية تحت مظلة المركز العاملة في المانيا
التي تهدف إلى الحفاظ على الهوية الدينية و الثقافية و الاجتماعية و التاريخية للشعب الأيزيدي في بلدنا الثاني دولة المانيا الاتحادية .
اضافة الى العمل مع منظمات أيزيدية في العراق لتحقيق حقوق شعبنا في بلدنا الأم في دولة العراق ، وضمان كسب شعبنا لحقوقه السياسية و الادارية و التعليمية و الصحية و الاقتصادية و الامنية و وقف الانتهاكات بحق الايزيديين ، بما في ذلك الاعتراف بالابادة الجماعية ، ومحاسبة متسببي الإبادة ، ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم ، وصمان حماية حقوق الاقليات ، وتحقيق حكم ذاتي في مناطقنا ، وتشكيل اجهزة امنية قومها من الأيزيديين لحماية منتطقنا تابعة لوزارة الدفاع و وزارة الداخلية العراقية في بغداد ، والعمل على تعزيز وحماية حقوق الايزيديين في العيش بحياة حرة وكريمة .
في الاونة الاخيرة تلقينا معلومات تفيد ان لواء أسود سنجار وهي ” قوة عسكرية أيزيدية ” شكلت بعد الإبادة الجماعية التي تعرضنا لها على يد دولة الخلافة البغدادية الإرهابية او ما يسمى ” داعش ” انشقاقهم عن قوات البيشمركة التابع لحكومة الاقليم في أربيل وإنضمامهم إلى الجيش العراقي .
حيث خصصت الحكومة العراقية معسكرًا خاصا لهم دون تحديد التزامات واضحة أتجاههم .
حرصا منا و أهمية الموضوع وحساسيته و بقدر تعلقه بالوضع الامني في مناطقنا في سنجار ومحيطها ، نجد بأنه من الضروري احتواء هذه القوات ودمجها ضمن الأجهزة الامنية لوزارة الدفاع في بغداد ، تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء دولة السيد محمد شياع السوداني .
والعمل على تجهيزها عسكريا بشكل متكامل وتسليمهم ملف الامني لمناطقنا في سنجار ومحيطها .
علماً ان قائد اللواء قد صرح بأن حكومة ألاقليم تحاول استبدال القيادة الأيزيدية بشخصيات غير أيزيدية وجلب قادة ومسؤلين من مناطق أخرى لتسليم الملف الامني في سنجار لهم ، في حين أن الأيزيديين لم يعودوا ويثقون بهؤلاء القادة والمسؤلين ، ويخشون تكرار الإبادة الجماعية مستقبلاً بوجودهم على رأس القوة الامنية لمناطقنا .
كما انتقد حكومة الاقليم لاستغلالها القضية الإيزيدية في الساحة الدولية ، لتعزيز مصالحها السياسية والعسكرية وأضاف إنهم وعائلاتهم يواجهون الأن تهديدات من قبل سلطات أربيل بعد انشقاقهم .
وتحدث ايضاً عن الظلم و التفرقة والتميز الذي يواجهه الأيزيديين على أيدي القادة و المسؤلين في حكومة كردستان العراق .
هذا ونحب ان ننوه الى ان تصريحات قائد اللواء والضباط العسكريين المنشقين موجودة ومتلفزة وبالامكان بكل سهولة الاطلاع عليها .
كتب في المانيا بتاريخ ٢٠ مارس ٢٠٢٥
مركز شؤون الايزيديين