.
كشف مصدر أمني عراقي، السبت، عن العثور على صواريخ إيرانية الصنع في محافظة الأنبار شمالي العراق، كانت موجهة لاستهداف قاعدة عين الأسد التي يوجد فيها قوات أميركية.
ووفق المصدر، فإن شرطة محافظة الأنبار وقوة من الجيش العراقي، تمكنوا من ضبط صواريخ كانت معدة للإطلاق باتجاه قاعدة عين الأسد العسكرية التي تعتبر أكبر قاعدة للجيش الأميركي في العراق. وذلك بحسب ما نقلته قناة سكاي نيوز.
وقال المصدر إن الصواريخ، وعددها ثلاثة، عثر عليها في منطقة “الدولاب” التابعة لناحية البغدادي غربي الأنبار، وكانت معدة للإطلاق من خلال مؤقت للانطلاق اليوم في الساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي، إلا أن القوات الأمنية تمكنت من تعطيلها.
وطبقا لمصادر عراقية محلية، فإن الصواريخ إيرانية الصنع، من دون أن يصدر بيان رسمي بشأن الواقعة.
وكانت قوة من ميليشيات الحشد الشعبي موجودة في المنطقة التي عثر فيها على الصواريخ الموجهة لاستهداف القاعدة، طبقا لمصادر عراقية.بحسب سكاي نيوز.
وكان قد وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفقة زوجته ميلانيا قبل أسابيع إلى العراق في أول زيارة لهذا البلد منذ انتخابه قبل عامين لتفقد الجنود المنتشرين هناك.
وكتبت المتحدثة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز على تويتر إن “الرئيس ترامب والسيدة الأولى توجها إلى العراق في وقت متأخر ليلة عيد الميلاد لتفقد قواتنا والقيادة العسكرية العليا لشكرهم على خدماتهم ونجاحهم وتضحياتهم وليتمنيا لهم عيد ميلاد سعيدا”، من جهتها، قالت المتحدثة باسم ميلانيا “إنها زيارة مفاجئة للشجعان المنتشرين حاليا في العراق”.
وانتقدت كتل سياسية شيعية في العراق زيارة ترامب ليلة الاربعاء إلى قاعدة عين الاسد الجوية في صحراء الانبار غرب العراق لتهنئة القوات الامريكية بأعياد الميلاد.
وفي أثناء الزيارة، قال ترامب إن “الجيش الامريكي قد يتخذ العراق قاعدة لشن عمليات داخل الاراضي السورية”، وهو ما اعتبرته تلك الكتل “انتهاكا للسيادة العراقية , وتدخلا في شؤون البلاد الداخلية”، ودعت عدد من الكتل إلى “انهاء الوجود الامريكي في العراق”.
ودعا زعيم كتلة الإصلاح النيابية، صباح الساعدي، إلى عقد جلسة طارئة للبرلمان، لمناقشة “الانتهاك الصارخ لسيادة العراق”، وقال الساعدي: “انسحاب القوات الأمريكية من سوريا ليس مبررا لبقاء تلك القوات في العراق، وجعله أحد قواعدهم في الشرق الأوسط”، وذلك حسبما نقل موقع قناة السومرية ومقرها بيروت.
واعترض أيضا على زيارة ترامب تحالف البناء، منافس كتلة الإصلاح في البرلمان. ويقود تحالف البناء هادي العامري، وهو قيادي في الحشد الشعبي ومنظمة بدر المدعوم من إيران .
وقال بيان لتحالف البناء: “زيارة ترامب انتهاك صارخ وواضح للأعراف الدبلوماسية، وتُبين استهتاره وتعامله الاستعلائي مع حكومة العراق”.