تعود تاريخ بناء قلعة نبي هويري الى القرن الأول الميلادي وذالك حسب اقدم أجزاء المتبقية من القلعة تثبت تاريخ بنائها الى القرن الأول للميلاد وهي قلعة تقع شمال شرق مدينة عفرين(( ئاف رين )) على نهر هسنكا.. وحاليا تسمى نهر صابون بقرب أراضي قرية باعدران
وحسب المرؤيات الئيزيدية وقصصهم يقال ان اجداد الئيزيدية الأولين سكنوا أجزاء من بلاد الشام في سهل البقاع وعفرين وكلس واعزاز وحلب وبقي هذه الأراضي يسكنها عشائر وقبائل الئيزيدية الى عام 1605–1610 م ..وبعد مقتل الزعيم الئيزيدي علي جانبولاد باشا وهو من مشايخ شيوخ الشخمندية الذي كان زعيما للقبائل الئيزيدية والكوردية في كلس واعزاز وحلب وحاكما عثمانيا متمردا في حلب بين سنتي 1606..1607 م اثناء تمرده الذي انطلق للانتقام من اعدام اعمامه ((شيخسن بن قبلان جانبولاد)) على يد القائد العثماني جيغال زاد سنان في عام 1605م وعمه الاصغر ((فخردين بن رحمان المعني)) وأعلن علي جان بولاد ان عائلته عائلة مالكة في عموم الشام ..وفي سنة 1610م تم قتله على ايدي جيوش العثمانيين بمشاركة جميع العشائر العربية انذاك بتهمة ان عائلة ال بولاد متفرقين اي المشركين بالله
ويقال بعد عام 1610م تشردة عوائل جانبولاد في جبال واعتنقوا ديانة جديدة تسمى الدروز…والدورز في المفهوم الديني للأيزيدية تعني = دوري ئيزي بون..اي ابتعدوا عن الله وبركاته
المهم هذه القلعة قلعة نبي هويري هي قلعة بنائها الهويريين اي الحوريين كما يحلوا للمورخي الإسلام العربي…وهي قلعة للقديسين آديان وشمسان المقدسين في ديانةالئيزيدية .. ومعروف الأديان الابراهيمية زورو تاريخ الارض والشجر والبشر
حسب الروأية اليهودية يعتقد الحخامات اليهود بأن القلعة يعود تاريخيا الى القائد آوريا بن حنان احد قادة نبي داود
وحسب الروايات المسيحيين ومؤرخيها يعتقدون ان القلعة تعود للقديسين كوزما ودميانوس وقد بنيت كنيسة حولهما في زمن تبشير المسيحي في منطقة
وفي زمن الإسلام العربي وفي عهد عبدالملك بن مروان وبوثيقة رسمية بين الحاكم الاموي عبدالملك بن مروان والحاكم البيزنطي قسطنطين جاءت العوائل الاموية العربية مع العوائل المردلية المؤيد للأمويين وسكنوا في أراضي العائدة الى قلعة نبي هوري مع القبائل الئيزيدية والكوردية
اخيرا للتاريخ والحقيقة أن القلعة كانت قلعة بيرانية بنائها الهويرية تقديسا للمقدسين آديان وشمسان في القرن الأول الميلادي وبقوا في أرضهم الى نهاية عام 1610م
وبعد مقتل الزعيم الروحاني علي جان بولاد تشردوا في بقاع الأرض الواسعة واصبحوا بحماية جبال هكاري
وللايضاح جميع الأمم وشعوب كتبوا تاريخ وجغرافية شعوبهم من المصادر المستقاة من اجدادهم الأوليين ولهذا اعطي نفسي الحق ان اكتب تاريخ وجغرافية ديانة أجدادي الأوليين حسب روايأتهم مع المقارنة بين روأيات واساطير الئيزيدية مع روأيات المسيحية واليهودية والإسلامية فجميع رويأتهم منقولة بالتواتر ..والئيزيدية أيضا لهم الحق بتواتر يكتبون تاريخ ديانتهم دون الإعتماد على المصادر الإسلاميةو المسيحية واليهودية
للعلم والاطلاع اصبح عائلة آل جان بولاد في لبنان محسوبين على القومية العربية في زمن جمال عبدالناصر بعد ما قوت شوكت القوميين في بلاد الشام ذهب الشيخ كمال جانبولاد الى مصر وبتفاق بينه وبين الرئيس جمال عبدالناصر ومفتي ديار الأزهر وافقت العائلة ان تكون ذات قومية عربية في النفوس العام….أما شيخ وليد جانبولاد يرفض الفكرة حاليا ويصرح دائمآ بانهم من شيوخ الأكراد الئيزيدية حسب اقواله
.
. سيروان سليم
.
