يشهد الله والأولياء
بيار روباري
يشهد الله والأولياء
يا زكي شنكالي كنت مثالآ للإباء
ومناضلآ صلبآ لا يهاب الأعداء
ولم تنحني يومآ للقلتة والأُجراء
بقيت مرفوع الهامة كقبة لالش وهي تعانق السماء
ما مات من إفتدى كردستان و لالش مهد التوحيد والأنبياء
للموت طبع خاصٌ في إقتفاء الناس الطيبين الفلحاء
خيروكَ يا مام فإخترت البقاء
وفضلت الشهادة على الجاه والرفاهية والثراء
إن البطولة أن تموت من العطش لا من غّبَ الماء
دماءكَ هي من ستصنع الحرية الحمراء
وترفع من شأن الكرد واللواء
ولا يليق بشهيدٍ مثكَ البكاء
كل كرديٍ حر يعرف معنى العطاء
أدرك ما معنى إستشهادك على يد القتلة الأعداء
ولا بد أنه شعر بحزن في أعماقه على رحيلك يا أبو الوفاء
ثق يا مام إن الشعب الذي أنجبك سيكون لدماءك وفيآ مدى البقاء.