الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024
Homeاخبار عامةأول رئيس لإيران: الخميني خان الثورة الإسلامية

أول رئيس لإيران: الخميني خان الثورة الإسلامية

 

قال أول رئيس إيراني، لـ «رويترز»، إن آية الله روح الله الخميني خان مبادئ الثورة الإيرانية بعد أن وصل إلى السلطة عام 1979، تاركاً شعوراً بالمرارة الشديدة وسط بعض من عادوا منتصرين معه إلى طهران.

وروى أبو الحسن بني صدر، أحد معارضي حكام طهران الدينيين منذ عزله من منصبه وهروبه إلى الخارج عام 1981، وهو يستعيد الذكريات، كيف كان قبل 40 عاماً في باريس مقتنعاً بأن الثورة الإسلامية لزعيم ديني ستمهد الطريق للديمقراطية وحقوق الإنسان بعد حكم الشاه.

وقال بني صدر (85 عاماً)، في مقابلة جرت بمنزله في فرساي خارج باريس حيث يعيش منذ عام 1981: «عندما كنا في فرنسا تبنى كلَّ ما قلناه له، ثم أعلن أنه في حُكم آيات القرآن دون أي تردد».

وتابع قائلاً: «كنا على يقين بأن هناك التزاماً قاطعاً من زعيم ديني، وأن كل هذه المبادئ ستتحقق لأول مرة في تاريخنا».

الخميني في فرنسا

وفرَّ الخميني من إيران في منتصف الستينيات؛ خوفاً من حملة صارمة أطلقها الشاه على تعاليمه، واستقر في نهاية المطاف بمنزل متواضع في قرية خارج باريس، ومن هناك أجَّج الاضطرابات بإيران ورعى الثورة الإسلامية المستقبلية.

وكان بني صدر ابن رجل دين شيعي بارز، وطالباً يدرس الاقتصاد في السابق بباريس، وتربطه علاقات عائلية وثيقة مع الخميني، وساعده في الانتقال إلى فرنسا بعد أن قضى فترات بتركيا والعراق، ليصبح واحداً من أقرب مساعديه.

وقال بني صدر: «كانت فرنسا مفترق طرق للأفكار والمعلومات، ولهذا اختارها بعد أن رفضت الكويت استقباله… عندما كان في فرنسا كان يؤيد الحرية، كان يخاف ألا تصل الحركة إلى مبتغاها، وأن يضطر إلى البقاء هناك».

رجال الدين تمكنوا من الخميني

وأضاف: «لم يتغير إلا عندما هبط درجات السُّلم من الطائرة في إيران… تمكن رجال الدين منه، ورسموا له مصيراً جديداً، هو الديكتاتورية التي نراها اليوم».

وروى بني صدر كيف ذهب لمقابلة الخميني، الذي أصبح معروفاً بلقب «الزعيم الأعلى» في مدينة «قُم»، بعد بضعة أشهر من العودة من فرنسا، ليشكو إليه ضغوط السلطات الدينية من أجل إجبار النساء على ارتداء النقاب.

وقال إن ذلك تعارَض مع الوعود التي قطعها في باريس، مؤكداً أن من حق النساء الاختيار.

وقال إن الخميني «قال لي إن الأمور التي ذكرها في فرنسا كانت ملائمة، لكنه ليس ملزَماً كل ما نطق به هناك، وإنه سيقول العكس لو شعر بأن ذلك ضروري».

وأضاف: «كانت تلك لحظة مريرة جداً جداً!».

وحذَّر بني صدر من أن مساعي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لتركيع طهران من خلال العقوبات الاقتصادية ستؤدي إلى نتائج عكسية وتضر بالمواطنين العاديين بإيران، وفي الوقت نفسه تعزز النظام القائم.

وقال: «إذا ترك السيد ترامب إيران لحالها، فسترون أن النظام أضعف كثيراً جداً مما يتصور أحد. ولسنا بحاجة لثورة جديدة».

RELATED ARTICLES

1 COMMENT

  1. الحمار بني صدر هو الذي خان الشعب وهرب كان عليه أن يفهم الدماغ الذي في الإبريق , قبل أن يصبح خادماً كلباً له , شاهبور بختيار وزميله مهدي بازركان وآخر لا اتذكر إسمه هذا الثلاثي كانوا قادة التغيير فقال لهم بختيار أيّ شيء إلا الدين فهذا آفة سيدمر إيران والأسوا هو الخميني وكان بني صدر في فرنس وعلى إتصال مع هذا الثلاثي في الداخل لكن ثلاثتهم ( بني صدر وبازركان والآخر )تمسّكو بالخميني واضطر بختيار إلى التمسك بالشاه ضد الخميني وأصبح بني صدر كاتباً ومستشاراً للخميني في فرنسا ولما عاد الخميني إلى إيران إستقبله الجيش بالورود فكلفهم هذا بمليون قتيل ومصاب عد غيرهم من أبناء الشعب الذين إلتحقوا بالجيش أثناء الحرب والآن ينزف في سورية ويعود خائباً مثخناً بالجراح فهل هذا جيش شجاع أم جبان ؟ ,,,,,,, ألم يكن بني صدر خائناً ؟

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular