الهجرة الالمانية تعلن احصائيات وتقرير عن طالبي اللجوء العراقيين. حيث أعلنت بتقرير لها أن اعداد العراقيين الذين قدموا طلبات اللجوء خلال 2018 وعدد الذين حصلوا على قرارات رفض .
اولا تقرير الهجرة الالمانية عن الاوضاع بالعراق :
أكد التقرير ان العراق يعاني من صراعات متفرقة بمنطقة جغرافية غرب ووسط العراق ،وأن اغلب مدن العراق وبغداد تعتبر مدن مستقرة بها مؤسسات دولة تعمل بكفاءة، ولا يوجد بها أي خلل أمنى ومنها العاصمة بغداد التي تعاني من بعض اعمال العنف المحدودة، ومدن الجنوب العراقي الاكثر استقرار ومنطقة شمال العراق كردستان التي تعتبر منطقة مزدهرة اجتماعية واقتصادية وذات استقرار أمنى تـــــام.
ويشير التقرير أن المناطق التي تعاني من أعمال عنف كبيرة بمناطق غرب العراق والموصل، يوجد بها مشاكل وخطر متصاعد علي حياه مواطنيها، الا ان التقرير اشار الي ان هذه المشكلة والاخطار انخفضت بشكل كبير بعد تحرير الموصل وسيطرة الدولة العراقية علي كل المدن العراقية بغرب العراق …
وان الكثير من النازحين عادوا الي ديارهم وان المشاكل الملحة الان تعتبر اقتصادية ،بجانب اعادة الاعمار والامن الداخلي للمناطق المحررة … وعليه فأن اسباب اللجوء للقادمين من هذه المناطق اصبحت اسباب خاصة شخصية وليست عامة .
وفقا لهذا التقرير بدات الهجرة الالمانية بالتعامل مع ملفات اللجوء العراقي وفقا للظروف الشخصية لكل طالب لجوء عراقي، بمعني يجب علي طالب اللجوء العراقي ان يكون لدية قضية خاصة وواضحة توضح ما يالي:
1- ما هي الاخطار التي تهدد حياتك انت شخصيا او اطفالك او زوجتك ويرجوا منك ان لا تتكلم عن اوضاع العراق العامة.
2- لماذا لم تتوجه الي أحد المحافظات العراقية الأخرى المستقرة اذا كنت مهدد بمحل اقامتك او محافظتك التي بها عنف ،… ولا تتكلم عن الفتنة الطائفية بالمحافظات الأخرى بدون دليل محدد شخصي خاص بك ،لان المانيا تعترف بحكومة بغداد حكومة منتخبة ديمقراطيا، ولا توجد بالعراق مشاكل طائفية ممنهجه ولكن يوجد مليشيات طائفية.
3- لماذا لم تطلب الحماية من السلطات بالعراق إذا كان هناك من يهددك.
4- الوضع الاقتصادي وفقدان وظيفتك وعدم امتلاك المال او تدهور صحتك او فقدان بيتك او اعتقال قريبك ليس سبب لمنحك اللجوء والحماية بالمانيا.
5-الاماكن او المحافظات التي أتيت منها اصبحت الان تحت سيطرة الدولة العراقية ، وبالتالي لا خطر عام من عودتك لدولتك .
6- انت كنت عسكري سابق وهربت لانك لاتريد ان تنفذ اوامر عسكرية تخالف القوانيين ..ما الذي يثبت انك لم تقوم باعمال تصنف ضد حقوق الانسان بالعراق …ولماذا لاتقدم استقالتك وتحال للتقاعد وتستقر بمدن عراقية او اماكن اخري ..!
هذه اهم الفقرات التي يواجها طالب اللجوء العراقي بشكل خاص… اما بشكل عام فيوجد العديد من اسباب الرفض للعراقيين في المانيا منها ما تم أضافته بالصورة التالية من نسخة مترجمة لأسباب رفض طلب لجوء.
رفض طلب لجوء.
* و في مرحلة المحكمة تختلف الاسباب التي يتم اصدار قرار رفض لطالب اللجوء العراقي ، ويمكن ايجاز بعض من اسباب الرفض التي تصدرها المحاكم الالمانية بمرحلة الاستئناف وكما يالي :-
1- لقد سلمت معلومات مهمة متأخرًا !
تكلمت عن اسباب مهمة لطلبك للجوء فقط بعد ان اصدرت الهجرة الالمانية قرارا بالابعاد، بالرغم من انك كنت علي علم بها سابقا او انت قمت بأختلاقهااااا . هذا قد يؤدي الي أن اسبابك الجديدة تُفهم علي انها “زيادة”،اي انك تبالغ.
فقد تعتقد السلطات بأنك تعلمت ماذا تقول لكي تزيد وتختلق اشياء تزيد من فرصة الحصول علي اللجوء في المانيا.
2- أصبحت الاوضاع أهدأ في وطنك.
ان الاوضاع تحسنت في وطنك بعد هربك وسلطات الهجرة وبالتالي فخطر الموت او الحروب او الاعتقال انتهت لان الاوضاع التي هربت منها ببلدك تغيرت الان .
3-انت لم تكن نشطا ٍ
لم تكن اعلامي او سياسي او مناهض علي مستوى عالي بما فيه الكفاية سياسيا او اعلاميا ..حتي يتم ملاحقتك او ان تهتم السلطات ببلدك بمتابعة اراءك او افكارك ومحاولة اعتقالك ..
لذلك انت ربما كنت مناهض ً للنظام او للمليشيات ببلدك ، ولكن لم يكن لديك دورا قيادي او سلطة او وضع خاص يجعل جهات ببلدك تستهدفك او يكون لديها اهتام بك وبنشاطك السياسي او الاعلامي ..لذلك لا نقتنع بحاجتك للجوء او الحماية في المانيا.
4- اسبابك ليست قوية بما فيه الكفاية.
فلا يوجد فقرات بقانون اللجوء تغطي اسباب لجوءك . فمشكلتك او قضيتك من “النوع الخفيف” الذي يمكن حله ببلدك أو مشاكل مع مافيا أو مجموعات اجرامية او مشاكل تجارية واقتصادية ..او مشكلتك تتعلق بالهروب من احكام قضائية لجرائم ارتكبتها انت .
6- اسباب لجوءك اقتصادية لاسباب فقر وفقدان للعمل والسكن .
وهي لا تؤهلك للحصول علي حق الحماية او اللجوء في المانيا .