حرية التعبير والسلطان
بينهما سنين ضوئية بالأطنان
لا تلاقي بينهما في الزمان ولا المكان
فحضرة السلطان فوق الأديان
ولا تعنيه قصة الإيمان
بحقوق الإنسان وحرية التعبير وكل هذا الهذيان
فسيوف القهر تسبقه إلى كل مكان
لا مكان في سلطنته سوى التسبيح بإسمه والإمتنان
وإلا كان من نصيبك الهوان
وأمضيت العمر خلف القضبان
حياتك وموتكَ باتتا وجهآ واحدآ لا أثنان
وبيتك وسجن السيد السلطان سيان
فدستور مولانا:
أنا باقٍ، مدام الطغيان ساري المفعول في أبدانهم والأذهان.