من واجبات الدولة تجاه مواطنيها , توفير الامن والخبز , حتى تنال مكانة محترمة بين مواطنيها , وتحظى بالاحترام والتقدير , ويعلو شأن هيبتها ومنزلتها ومكانتها , في الشارع الشعبي والسياسي . اما اذا فقدت هذه المقومات والواجبات , فأنها تصبح لعنة وحمل ثقيل مرهق على مواطنيها , وتفقد الثقة والاحترام , وتنقطع جسور التواصل والعلاقة مع شعبها . تكون الدولة في مهب الريح , ينكسر عودها بسهولة , وتكون ضعيفة ومهزوزة , امرها وقدرها يصبح بيد الاخرين , وهي تصبح دمية تتقاذفها الاقدام من كل حدب وصوب . كما هي حالة الدولة العراقية المزرية , في ظل الحكم الاسلام السياسي , الذي تدير دفته وقيادته , احزاب علي بابا والف حرامي , تكون الدولة مرتع هش تتقاذفه عمليات الحواسم والعلس , بالفرهدة والنهب , وتتحول الدولة الى دولة عصابات بلطجية كقطاع طرق , كما هو الحال الفعلي لعراق اليوم . الذي يدار من قبل البلطجية من عتاة المجرمين والقتلة المتوحشين . من اجل قتل واغتيال الارادة الوطنية , والثقافة الحرة , والمواطن والمثقف الشريف والغيور على مصالح العراق , بأحساسه الوطني المدافع , يكون عدو لدود لها. كل من يدعو الى كرامة العراق وعزته , كل من يدعو الى الحياة والعيش الكريم للمواطن . كل من يؤمن بحق حرية التعبير والرأي . كل من يطالب بحقوقه المشروعة حسب الدستور , يعتبر تجاوز الخطوط الحمراء , وحكم قانون كاتم الصوت يكون له بالمرصاد . هذا يدل ويبرهن بالدليل القاطع , بأن احزاب علي بابا والف حرامي , تخاف وتخشى من المواطن والمثقف الشريف , صاحب القلم الصادق , بالدفاع عن الشعب ومصالح وسيادة العراق واستقلاله , ويؤمن بحرية التعبير والرأي الحر , ويقف في وجه احزاب الفرهدة وبلطجيتها المجرمين , الذين يعيثون بأمن ومصير المواطن عبثاً , ان يكون مصيره الموت لكل من يخرج عن بيت الطاعة والاذلال . كل من يطلب بمكافحة الفساد والفاسدين , يكون كاتم الصوت يتبعه حتى عتبة بيته ويتم الاغتيال , في وضح النهار بالتواطئ المريب من القوى الامنية , التي اصبحت مهمتها الاساسية , تسهيل عمليات الاجرام للقتلة البلطجية ضد المثقف صاحب الفكر الحر , ضد النشطاء المدنيين في احتجاجاتهم السلمية , كل من يرفع صوته ضد دولة الفساد والفاسدين . أن هذه الاحزاب لصاحبها علي بابا والف حرامي وبلطجيتها القتلة , انهم اعداء حرية التعبير والرأي والاعلام الحر الصادق , لانه يكشف ويفضح عوراتهم المكشوفة , في سرقاتهم اللصوصية لاموال وخيرات العراق لصالحهم , ويحرمون المواطن منها . لان الاعلام والمثقف الحر والشريف , يكشف عورتهم , بأنهم اجندات ذليلة ورخيصة للاجنبي . يكشف دعارتهم السياسية , بأنهم فقدوا الشرف والضمير والاخلاق واصبحوا عبيد الدولار . يكشف مقايضات بالعمالة الحقيرة , في بيع العراق الى ولاية الفقيه , ان يصبح العراق وخيراته وامواله بيد ولاية الفقيه , وتصريح البنك المركزي العراقي يثبت ذلك , بمنح ايران مبلغ عن طريق الاحتيال اللامشروع , بمنحه مبلغ يقدر بمليارين دولار , حتى ينقذ نظام ولاية الفقيه من ازمتها المالية والاقتصادية الخانقة , حتى تتجاوز الحصار والعقوبات المفروضة عليها , على حساب العراق ومعاناة المواطن , الذي يحرم من توفير الخبز لمعيشة اسرته , على حساب الشباب العاطل , الذي يبحث عن فرصة عمل , ويجد الابواب مسدودة بوجهه , عن العوائل الفقير التي تعاني الجور والفقر في حياتها الشاقة والصعبة . واحزاب علي بابا والف حرامي , تضع كل امكانيات العراق تحت تصرف ولاية الفقيه , ومنْ يعترض على ذلك , يكون مصيره كاتم الصوت في عتبة بيته . هذا البطش البلطجي , ان يضعوا حياة ومصير المواطن على كف عفريت . ان يكون كل مثقف ومفكر حر, في احساسه الانساني والوطني , هدفاً للقتل والاغتيال, كل ناشط مدني , هدفاً شرعياً للبلطجة القتلة والمجرمين . ولكن نسوا وتناسوا حكمة التاريخ والمنطق , بغباء وعنجهية متغطرسة , بأن مهما بلغ جبروتهم ونفوذهم بالتنكيل والبطش والارهاب , فلابد ان يأتي اليوم الموعود , عاجلاً أم آجلاً , ان يكونوا في المزبلة ولعنة التاريخ , كما سبقهم من بلطجية الحرس القومي البعثي , وهم الآن يعيدون احياء مأثرهم الوحشية والفاشية , يعيدون الماضي البغيض والاسود والمخزي بالعار من جديد ………………………. والله يستر العراق من الجايات !!!