– نشرت في 8 فبراير,2019
أعلنت رئاسة مجلس النواب، الجمعة 8 شباط 2019، عن توجيهها تنبيها خطيا الى ثلاثة نواب دعتهم فيه للالتزام بالحضور إلى جلسات المجلس ولجانه، فيما أشارت الى فائزين بالانتخابات لم يرددوا اليمين الدستورية حتى الآن، فيما كشف رصد المسلة عن استياء شعبي عارم من نواب يتقاضون رواتب ضخمة، ويتمتّعون بامتيازات واسعة، لكنهم يتغيّبون عن الحضور الى مجلس النواب، على رغم انهم ممثلون عن الشعب وحضورهم يُعدّ مهما في القرارات التي يصادق عليها ويشرّعها البرلمان العراقي.
وقال المكتب الاعلامي للحلبوسي في بيان ورد اوروك نيوز “استنادا إلى المادة 11 من قانون 13 لسنة 2018 قانون مجلس النواب وتشكيلاته حول التزام النائب بالحضور لجلسات المجلس ولجانه، والتزاما من رئاسة مجلس النواب بتطبيقه وجهت تنبيها خطيا دعت فيه النواب إلى الالتزام بالحضور إلى جلسات المجلس ولجانه للذين تجاوزت غياباتهم خلال الفصل التشريعي الأول الحد المسموح دون عذر مشروع وهم 3 نواب”. وأضاف المكتب، أن “هناك فائزون بالانتخابات للدورة النيابية الرابعة لم يرددوا اليمين الدستورية حتى الآن”، لافتا الى أن “هذه الحالة لم يرد بها نص في القانون أو النظام الداخلي للمجلس لمعالجتها”. وينص النظام الداخلي لمجلس النواب، ان النائب الذي يتغيب خمسة جلسات متتالية او عشرة جلسات متقطعة، يحال إلى لجنة تحقيقية واذا استمر في الغياب فتتم اقالته. واذا كان مُتّفقا عليه، بان ظاهرة غياب النواب، تسيء إلى البرلمان، باعتباره مؤسسة تشريعية، فان المطلوب اليوم هو الإطاحة بأولئك النواب “المتغيّبين” الذين يرقى غيابهم إلى درجة الفساد، إذ تشير متابعات “المسلة” لحركة الشارع العراقي، الى ان الجماهير العراقية لن ترضى باقل من أسقاط العضوية عنهم ومحاسبتهم وفق مبدأ “من أين لك هذا؟”. وقالت الناشطة والنائبة السابقة سروة عبد الواحد في تغريدة ان “هناك فضائيين في البرلمان العراقي.. نعرف انهم موجودن في المؤسسات المختلفة.. لكن في البرلمان .. أمر لا يصدق”. ووجهت رئاسة البرلمان، في 7 شباط 2019 تنبيهاً إلى النائب نواف الجريا، بسبب تراكم غياباته عن جلسات البرلمان في الفصل التشريعي الأول وبعكسه سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية والتي تصل إلى إقالة النائب. وكان مصدر مطلع إن قائمة المشمولين بالتنبيه، تضم 3 نائبين، فضلا عن علاوي، وان النائب نواف الجربا، مشمول بهذا التنبيه أيضا.وكانت رئاسة البرلمان، وجهت تنبيهاً مماثلاً إلى رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي، بسبب غيابه عن حضور جلسات البرلمان في الفصل التشريعي الاول.
وقال المكتب الاعلامي للحلبوسي في بيان ورد اوروك نيوز “استنادا إلى المادة 11 من قانون 13 لسنة 2018 قانون مجلس النواب وتشكيلاته حول التزام النائب بالحضور لجلسات المجلس ولجانه، والتزاما من رئاسة مجلس النواب بتطبيقه وجهت تنبيها خطيا دعت فيه النواب إلى الالتزام بالحضور إلى جلسات المجلس ولجانه للذين تجاوزت غياباتهم خلال الفصل التشريعي الأول الحد المسموح دون عذر مشروع وهم 3 نواب”. وأضاف المكتب، أن “هناك فائزون بالانتخابات للدورة النيابية الرابعة لم يرددوا اليمين الدستورية حتى الآن”، لافتا الى أن “هذه الحالة لم يرد بها نص في القانون أو النظام الداخلي للمجلس لمعالجتها”. وينص النظام الداخلي لمجلس النواب، ان النائب الذي يتغيب خمسة جلسات متتالية او عشرة جلسات متقطعة، يحال إلى لجنة تحقيقية واذا استمر في الغياب فتتم اقالته. واذا كان مُتّفقا عليه، بان ظاهرة غياب النواب، تسيء إلى البرلمان، باعتباره مؤسسة تشريعية، فان المطلوب اليوم هو الإطاحة بأولئك النواب “المتغيّبين” الذين يرقى غيابهم إلى درجة الفساد، إذ تشير متابعات “المسلة” لحركة الشارع العراقي، الى ان الجماهير العراقية لن ترضى باقل من أسقاط العضوية عنهم ومحاسبتهم وفق مبدأ “من أين لك هذا؟”. وقالت الناشطة والنائبة السابقة سروة عبد الواحد في تغريدة ان “هناك فضائيين في البرلمان العراقي.. نعرف انهم موجودن في المؤسسات المختلفة.. لكن في البرلمان .. أمر لا يصدق”. ووجهت رئاسة البرلمان، في 7 شباط 2019 تنبيهاً إلى النائب نواف الجريا، بسبب تراكم غياباته عن جلسات البرلمان في الفصل التشريعي الأول وبعكسه سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية والتي تصل إلى إقالة النائب. وكان مصدر مطلع إن قائمة المشمولين بالتنبيه، تضم 3 نائبين، فضلا عن علاوي، وان النائب نواف الجربا، مشمول بهذا التنبيه أيضا.وكانت رئاسة البرلمان، وجهت تنبيهاً مماثلاً إلى رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي، بسبب غيابه عن حضور جلسات البرلمان في الفصل التشريعي الاول.