.
هذا هو السبب:
زلزال سياسي في روسيا.. بوتين يطيح بكبار جنرالاته بمرسوم واحد
أصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرسوما يقضي بإقالة 9 جنرالات في أجهزة إنفاذ القانون من مناصبهم.
وبحسب الموقع الرسمي للمعلومات القانونية، تمت إقالة كل من رئيس المركز الإقليمي لوزارة الطوارئ الروسية في سيبيريا، اللواء سيرغي ديدينكو، ولواء العدل، إيرينا زايبرت، والمساعد الأول لرئيس مكتب التحقيقات الروسي، اللواء ألكسندر كوزنيتسوف.
وضمت قائمة الجنرالات التسعة، أيضا، كل من نائب رئيس فرع إدارة وزارة الداخلية بإقليم كراسنويارسك، اللواء فلاديمير نيكيتييف، ومدير فرع الهيئة الفدرالية لإنفاذ العقوبات في مقاطعة كيروف، فلاديمير نيكيتييف، وغيرهم.
سبق وأن وقع الرئيس بوتين مرسوما أقال فيه عددا من الجنرالات الروس في وزارة الداخلية ولجنة التحقيق الفيدرالية ودائرة السجون ووزارة الطوارئ. وذلك في السادس من أبريل/ نيسان الماضي. وتم نشر المرسوم على الموقع الرسمي للمعلومات القانونية.
وبموجب المرسوم الرئاسي، فقد تم إعفاء 3 جنرالات من وزارة الداخلية وجنرال من دائرة السجون و5 جنرالات من لجنة التحقيق الفيدرالية وجنرال من وزارة الطوارئ من مناصبهم. وتحتوي الوثيقة على تعيينات جديدة.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد وقع، يوم 9 مارس/ آذار من العام الماضي، على مرسوم يقضي بإقالة 10 جنرالات في وزارة الداخلية ولجنة التحقيق الفيدرالية الروسية والهيئة الفيدرالية لإدارة السجون من مناصبهم.
ذكرت وسائل إعلام روسية، الجمعة، أن الرئيس فلاديمير بوتن أقال 8 جنرالات في الشرطة ووزارة الطوارئ واللجنة الفيدرالية للتحقيقات.
وتأتي الإقالات بعد خطوة غير متوقعة، أقال فيها بوتن، في وقت سابق، رئيس إدارته الرئاسية، سيرغي إيفانوف، الذي يعد من أقرب حلفائه، وينظر إلى الخطوة على أنها تحضير للانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وحسب إعلان أصدره الكرملين، فإن إيفانوف عين ممثلا خاصا للرئيس في القضايا المتعلقة بالبيئة والنقل.
وأشار الكرملين في إعلان منفصل إلى أنه جرى تعيين أنطون فاينو مكان إيفانوف، الذي يحظى بنفوذ كبير في روسيا.
ويأتي هذا الإعلان غير المتوقع بعد أسبوعين من سلسلة تعيينات لمسؤولين في الأقاليم الروسية، رأى فيها خبراء أنها طريق لتنظيم الصفوف قبل معركة الانتخابات التشريعية التي ستجرى في سبتمبر، وكذلك الانتخابات الرئاسية المقررة في 2018.
