في تطور لافت…بينما تستعد تركيا لتنفيذ تدخلها العسكري في منبج وشرق الفرات، تحركت 7 دول لنشر قواتها في المنطقة.
واجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة ومصر وفرنسا وألمانيا والأردن والسعودية وبريطانيا ونشروا بيانا مشتركا
بواسطة الخارجية الأمريكية زعموا فيه أن تركيا تعتبر “قوة تهدد استقرار المنطقة”.
ووفقاً لصحيفة “يني شفق” التركية، فقد اجتمعت في واشنطن تلك الدول ونشرت خلال اجتماعها بيانا داعما للإرهاب.
وعقدت الدول السبع اجتماعها بالتزامن مع المؤتمر الذي جمع 79 دولة عضوة بالتحالف المضاد لداعش في واشنطن، وقد استهدف الاجتماع بشكل غير مباشر سياسة تركيا في سوريا ومكافحتها للإرهاب.
موقف مضاد للعملية العسكرية
واستهدف البيان الحيلولة دون العملية العسكرية الشاملة التي تعتزم تركيا شنها ضد وجود بي كا كا/ي ب ج الإرهابي في منبج وشرق الفرات.
ونص البيان على تقديم الدعم لجهود الأمم المتحدة في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2254 والقرارات الدبلوماسية والدولية.
وجاء في البيان المشترك للدول السبع “نؤمن بشكل قاطع بأن الراغبين في زعزعة استقرار المنطقة أو البحث عن حل عسكري سيزيدون من التوتر في المنطقة وسيرفعون من خطر نشوب المزيد من الصراعات”، وهي العبارات التي استهدفت العملية العسكرية المحتملة لتركيا لمكافحة الإرهاب.
واعتبرت “يني شفق” أن الدول السبع أردات بهذا البيان الافتراء على تركيا بوصفها “قوة تزعزع استقرار المنطقة”.
وجاء في البيان تشديد على حماية المنطقة الواقعة تحت سيطرة التنظيم الإرهابي، وكذلك تقديم الدعم لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا غير بيدرسن.
وأطلق البيان دعوة لجميع الأطراف بإنهاء الحرب في سوريا.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية قد نشرت خبرا الأسبوع الماضي قالت فيه إن واشنطن شكلت في سوريا قوة جديدة مؤلفة من حلفائها الغربيين، وإنها تخطط لتكليف هذه القوة بتولي زمام الأمور في المنطقة العازلة المخطط إقامتها في شرق الفرات على الحدود مع تركيا.
ويشير الخبر إلى أن إدارة ترامب كانت تريد من قوة غربية جديدة حماية فكرة المنطقة العازلة التي تريد تنفيذها لحماية منظمة بي كا كا/ي ب ج الإرهابية.
ووفق المخطط الذي نقلت الصحيفة تفاصيله، ترغب الولايات المتحدة في سحب قواتها من سوريا ونشر مكانها قوات قادمة من فرنسا وبريطانيا وأستراليا.