شغل حادث الاعتداء على قاضٍ في الموصل، الجمعة، محافظة #نينوى ، واستنكر العديد من العراقيين على مواقع التواصل، التعرض لقاضي تحقيق الجانب الأيمن من الموصل.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن عناصر من اللواء 40 في ميليشيات الحشد الشعبي اعتدوا بالضرب المبرح على سائق نائب المدعي العام في ناحية “تل عبطة”، القاضي سمير برواري.
وأوضحت أن القاضي الكردي تعرض أيضاً للاعتداء اللفظي والإهانة.
كما أشارت إلى أن عناصر من الحشد استولوا على أسلحة حمايته من عناصر الشرطة المرافقين للقاضي.
“على خطى داعش”
وتعليقاً على الحادث، استنكر المتحدث بإسم العشائر العربية مزاحم الحويت حادث الاعتداء.
وفي تصريح للعربية.نت، شبه الحويت الاعتداء بما كان تنظيم داعش يقترفه في تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها، السبت:” إن هذا الحادث الجبان تعد واضح على القانون، كون القاضي هو من يمثل القانون”، داعياً الحكومة المركزية والمحلية للتدخل والحد من تجاوزات الميليشيات.
كما بيّن الحويت، أن اللواء الاربعون من الحشد الشعبي، والمسمى بلواء الإمام علي، هو من قام بالاعتداء، مشيراً إلى عدم تمكنه من تحديد الأفراد المعتدين.
إلى ذلك، شدد على أنه إذا لم يتم وضع حد لاعتداءات الميليشيات، فسيصبح الوضع خارج السيطرة، بسبب انتشار السلاح السائب.