خاص
صدر للاديب والشاعر الرحال بدل رفو القسم الاول من رحلاته حول العالم باللغتين العربية والكوردية عن دار مطبعة خاني في مدينة دهوك كوردستان العراق، النسخة العربية صدرت نهاية اوكتوبر من عام 2018 وتم توقيع احتفالية الكتاب في مناسبة حضره جمهور غفير من محبي الادب والرحلات وخلال تكريم الاديب الرحال بدل رفو من قبل مؤسسة خاني للثقافة والاعلام ورئيسها الشاعر محفوظ مايي والذي قال عبارته المؤثرة خلال احتفالية التكريم بان بدل رفو هو مُلكُنا ولكن الغرباء يعرفون قدره وقيمته اكثر منا وبعد الاحتفالية وعرض فلم وثائقي حول حياته تم توزيع الكتاب النسخة العربية والذي ضم بين دفتيه 410 صفحات من الحجم المتوسط وبتصميم رائع للكتاب والغلاف من قبل الفنان عصام حجي طاهر وكانت شفشاون المغربية صورة الغلاف الاولي بعدسة الكاتب، كتب مقدمة الكتاب البروفيسور د. عبدالاله الصائغ وقارن بين الرحال بدل رفو والرحالين القدامى من العرب والغربيين في اكثر من 25 صفحة.ضم الكتاب 15 رحلة ومنها المكسيك والهند وكازاخستان ومصروالمغرب وايطاليا والسويد وباريس والنمسا وكرواتيا والبوسنة والهرسك والجبل الاسود ووو! وصور الكتاب بعدسة الكاتب الرحال ويقول الاديب بدل رفو بانه حاول ان يصل الى تلك الاماكن التي لم تسمع باسم الكورد ومنها القرى الهندية وكهوف الثورة المكسيكية والمغربية وجبال وقرى المغرب،وكذلك قال للاعلام الكوردي بانه يعلم بان الرحالين الغربيين كانوا يتجهون الى كوردستان للكتابة حول هذا الشعب الجبلي ولكن الفرصة قد اتت بان يتجه الكورد الى العالم لنقل العالم بعيون كوردية الى كوردستان!
وفي شهر شباط من عام 2019 اصدرت الاستاذة المترجمة ژيان عبدالحميد عمر النسخة الكوردية بعد ترجمتها بموافقة الاديب الرحال بدل رفو بترجمة رحلاته القسم الاول الى اللغة الكوردية مشكورا، صدر الكتاب ايضا عن دار مطبعة خاني في دهوك بطباعة فاخرة وتصميم وغلاف جميل للمصمم مسعود كولي وقد ضم الغلاف الاول صورة الرحال على ضفاف احدى بحيرات العالم وهو يحمل حقيبته الظهرية وكاميرته، حيث يقول بانه لايحتاج الكثير خلال رحلاته سوى جواز سفر ونظاراته وحزمة اوراق لتدوين مشاهداته والمال القليل ولانه يعيش حياة زاهدة واحيانا في خيمته التي ينصبها على ضفاف البحار او سفوح الجبال.
ضم كتاب العالم بعيون كوردية النسخة الكوردية 475 صفحة من الحجم الكبير وبورق اصفر جيد وطباعة راقية وتقول المترجمة ژيان عبدالحميد عمر عن سبب ترجمتها لرحلات بدل رفو بانها رات رفوف المكتبة الكوردية تخلوا من هذا الادب المهم والذي يعد بدوره احد اعمدة الادب الانساني والشيء الاخر استوقفتني رحلات بدل رفو والتي يطلقها من جهده الخاص ومن دون دعم من احد وهذا جهد يستحق التقدير وان هذا الكتاب سيكون مصدرا مهما لطلبة الجامعات والمدارس. الترجمة الكوردية لرحلات بدل رفو اضافة طيبة للمكتبة الكوردية الانسانية وبجهد مترجمة بذلت الكثير من الوقت وعلى نفقتها الخاصة ومن دون دعم من جهة في ان تطلق هذا العمل الكبير وحاولت كذلك بجهد تستحق الثناء حين قامت بترجمة مقدمة الكتاب للبروفيسور د. عبدالاله الصائغ.
وسبق ان اصدرت كتابا رائعا حول الاغتراب في الادب الكوردي.
ويقول الرحال بدل رفو بانه كتب رحلاته بالعربية ليطلع العرب بان للكورد قلما وعينا تقتنص العالم والجمال وكذلك بان اللغة العربية هي بوابة الكورد صوب العالمية. للعلم الاديب الرحال اقام الكثير من محاضراته في العالم وبعدة لغات عالمية وتم تكريمه في المغرب بالمواطنة الشرفية وفي كوردستان بارفع وسام وهو تكريم الشعب وفي النمسا في المكتبة الوطنية وطبع كتاب حول حياته وفي جامعة كازاخستان من قبل جمعية هيفي وفي الكثير من العالم وله لحد الان 18 كتابا حول الادب والشعر والترجمة والرحلات وترجمت قصائده الى الفرنسية والايطالية والالمانية والروسية والعربية والتركية.
العالم بعيون كوردية اضمامة قزحية لكوردستان ومكتبتها وشعبها الطيب!!