بعد اختتام فعاليات المؤتمر والإعلان عن البيان الختامي، تبدأ مرحلة حيوية تتطلب تنفيذًا دقيقًا وترويجًا فعالًا لجذب مختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك الفئة المثقفة. تتضمن هذه المرحلة عدة خطوات أساسية، منها تحديد الأهداف التفصيلية، ووضع آلية لنشر الفكر والوعي نحو تحقيق ازدهار مجتمعي، مع التركيز على تأمين المراكز للمتحدثين من المجلس المنتخب من جميع اللجان المخصصة ، على سبيل المثال، يمكن تسويق الفعالية عبر منصات مختلفة، وإدارة اللوجستيات الشهرية والسنوية عبر منصات التواصل الإجتماعي ريثما يتم تجهيز مركز رسمي ، ووضع خطط لتفعيل المهام، وأخيرًا، التقييم وجمع ردود الفعل لتحسين المؤتمرات المستقبلية.
*أهمية البنود المطروحة*
جميع البنود الواردة في البيان الختامي للمؤتمر تعتبر ذات أهمية بالغة وتستحق التركيز، خاصة البند السادس عشر الذي يدعو إلى إنشاء مركز توثيق ومكتبة متخصصة لحماية الهوية الثقافية والدينية، وحفظ التراث، وتسجيل انتهاكات حقوق الإنسان. ومن الضروري التركيز على كافة البنود المطروحة، مع إيلاء اهتمام خاص للجانب الثقافي . والمبتغى هو افتتاح مركز اعلامي ضخم نظرأً للأهمية البالغة للجانب الإعلامي والاستفادة من ذوي الخبرة في هذا المجال .. لتكون إنجازات تعد كخطوات تسبق ثورة فكرية منتظرة ومتوقعة ومأمولة
وفقًا للبيان الختامي، تُعد مرحلة التخطيط من المراحل الحاسمة في عملية تنظيم برنامج علمي ناجح. و من المهم أن يكون التخطيط شاملًا ودقيقًا لضمان نجاح الفعالية وتحقيق الأهداف المرجوة.
وأن تخطيط وتنظيم برنامج علمي ناجح يتطلب عمل جماعي و تنظيم مثل هذه الفعاليات يتطلب تشكيل فريق عمل متخصص ومتعاون يضم أفرادًا ذوي خبرة وكفاءة في مجالات متعددة ذات صلة بتنظيم الفعالية وبالتعاون كذلك مع كوادر وفرق ومنظمات أوروبية وعالمية ، من المهم أن يكون الفريق قادرًا على العمل بشكل تعاوني لضمان إنجاح جميع جوانب البرنامج وتجاوز العقبات .
وفي الختام.. أبارك جهود كافة العاملين وأشكرهم للوصول الى تحقيق طموحات المجتمع الأيزيدي نحو مشروع إصلاح وواقع مجتمع ايزيدي يحاكي ويناسب العصر والتقدم الإنساني .
مع احترامي و محبتي و كل الدعم والمساندة لكل خطوة وكل جهد يخدم الفرد والمجتمع الأيزيدي .
