على الرغم من رفضي المبدئي للتخندقات الطائفية، والمذهبية، والقومية، إلا أن تحالف القضية الإيزيدية يمثل حالة استثنائية وضرورية في هذه المرحلة الحرجة التي تلت الإبادة الجماعية. يهدف هذا التحالف إلى استكمال مرحلة الاستقلال السياسي والمجتمعي الإيزيدي داخل العراق، مما يضمن وجود صوت إيزيدي حر وغير خاضع لسياسات الكتل الكبيرة المهيمنة في بلدنا.
#هوية سياسية مستقلة ومصلحة عليا
يمثّل هذا التحالف فرصة حقيقية لتأسيس هوية سياسية إيزيدية واضحة المعالم داخل العراق، تقوم على أساس المصلحة العليا للإيزيديين بعيدًا عن أي ارتباطات بأطراف خارجية. من المهم جدًا الإشارة إلى أن فكرة هذا التحالف قد نهضت من رماد الإبادة الجماعية، التي رغم فظاعتها، كانت سببًا في توحيد الإيزيديين والالتفاف حول بعضهم البعض، في محاولة لتحويل هذه السلبية إلى قوة دافعة.
#دعوة للالتفاف ودعم التحالف
ندعو جميع الإيزيديين إلى الالتفاف حول هذا التحالف؛ للحصول على واقع سياسي أفضل ومستقبل أكثر أمانًا. يضم التحالف شخصيات متنوعة وذات كفاءة يمكن الاستفادة منها في شتى المجالات، مثل مراد إسماعيل، سعيد شمو، ثامر نايف، زيادة فاخر، سامية، فوزي، وجميع أعضاء التحالف الذين يسعون بجد من أجل غد أفضل للإيزيديين. بالتأكيد، سيظل هؤلاء الأعضاء تحت مراقبتنا كإيزيديين، وسننتقدهم ومساءلتهم وقت اللزوم.
#الفرصة بين أيديكم: صوت الإيزيديين الآمن
هذه رسالة موجهة إلى جميع الإيزيديين في سنجار وسهل نينوى (الشيخان، بعشيقة، بحزاني، ختارة، وجميع القرى الإيزيدية): الفرصة قد أتيحت لكم اليوم لدعم وجودكم السياسي والمحافظة عليه في العراق. هذا التحالف هو فرصتكم لضمان أن يكون صوتكم وضميركم في أمان. يتم ذلك من خلال التصويت لقائمة تحالف القضية الإيزيدية. فليس من الضروري اختيار مرشح معين؛ لأن الجميع في التحالف يعمل من أجل المصلحة العامة.

