ذكرت مليونيرة العقارات أولا سيمونسون 79 عاماً إن العوائق بمنع زواجها من الشاب الغزاوي حمزة داليس 36 عاماً، بدأت بعد تمزيقها لوصية كانت تنص على مقاسمة أحد قساوسة الكنيسة السويدية ثروتها بعد الوفاة.
وادعت المليونيرة أن الكنيسة تستخدم نفوذها لإعاقة زواجها من حبيبها الشاب، معبرة عن قناعتها أن أعضاء الكنيسة هم وراء كل تلك التعقيدات لمنع الزواج، بعد شعورهم بخسارتهم للأموال التي كان القسيس سيرثها.
وأوضحت المليونيرة إن علاقتها مع القسيس بدأت في العام 2012 حين كان يعمل في أبرشية كارل سكرونا بعد وفاة زوجها، حيث أصبح هو من يواسيها في وحدتها فهي لا تمتلك أي أطفال أو أقرباء.
وكشفت المليونيرة أن صداقتها زادت مع القسيس وأنها بدأت بوهب المال والهدايا له ولأسرته منها لوحة للفنان الشهير غونار تورمهان.
وفي خريف عام 2013، وجدت اولا سيمونسون مبنى سكني في كارلسكرونا. وقررت شراء المنزل وسرعان ما اقترح الكاهن أنه سيصبح أحد المساهمين. تم تسوية صفقة 5.3 مليون كرونة سويدية.
وفي أواخر الخريف للعام نفسه، وقعت أولا سيمونسون وصية للكاهن. أعطت بموجبها الحق له ولعائلته في الجزء الخاص بها من المبنى السكني وأعطته الحق في شراء ممتلكاتها الضخمة بالقرب من بحر في ستوركو وحصل الكاهن حينها على ربح فوري قيمته 2 ونصف المليون كرونة سويدية في ذلك الوقت.
وفقا لسايمونسون فإن صداقتها مع الكاهن توقفت خريف عام 2015، عندما عرف أنها تعتزم الزواج من اللاجئ حمزة داليس البالغ من العمر 36 عاما من غزة.
القسيس أظهر بوضوح أنه لم يقبل الزواج وطلب من المليونيرة بيع مبنى سكني في كارلسكرونا.
وفي 15 أكتوبر وصل اتصال مجهول إلى مجلس الهجرة في Växjö إدعى فيه المتصل أن الشاب حمزة يريد خداع سيدة كبيرة في السن لسلب أموالها، وترى المليونيرة أن القسيس هو وراء الاتصال لأنه يملك المعلومات التي قدمت للهجرة حينها.
هذا وما تزال المليونيرة تؤمن بالعدالة السويدية وتنتظر الموافقة على زواجها من الشاب الغزاوي التي على ما يبدو فتنها بحبه.