وتابعت المصادر ان الوفد الثاني كان يضم عدداً من قيادات البعث اجتمعت في عمان وغادرتها متوجهة الى اسرائيل ممثلة عن جناح عزت الدوري في الحزب ويضم ضباط كبار في الجيش العراقي السابق على رأسهم نزار الخزرجي وعبد الواحد شنان آل رباط وترأس هذا الوفد سفير العراق السابق لدى الامم المتحدة محمد الدوري وتمركزت اجتماعات هذا الوفد حول توفير الدعم المالي الاسرائيلي للبعث والذي يتم عن طريق اقليم كردستان وتنظيم حملة اعلامية عالمية للضغط على الحكومة العراقية واجبارها على اخراج قواتها من المحافظات الغربية في البلاد تمهيداً لاعلان “الأقليم السني” والاستقلال عن الوسط والجنوب.
اما الوفد الثالث وبحسب المصادر فكان برئاسة جمال حارث الضاري الذي اصطحب عدداً من ساسة العهد الجديد ذوو الانتماءات البعثية, والتقى بقادة من الموساد وعدد من صناع القرار في تل ابيب بغرض استحصال الدعم للمشروع العربي في العراق واعادة الحكم للمناطق الغربية مقابل فتح جبهة ضد ايران.
يشار الى ان العاصمة الامريكية وعدد من العواصم الاوربية قد شهدت في الاونة الاخيرة تكثيفاً لاجتماعات قادة حزب البعث في تحركات يدعمها رئيس الادارة الامريكية دونالد ترامب تمهيداً لتمكين البعثيين من العودة للحكم.