قالت /درة احمد/ وهي ارملة عنصر في داعش ، في اجابتها على سؤال عن استرقاق داعش للايزيديات :”حسناً، العبيد جزء من (الشريعة). أنا أؤمن بالشريعة”.
ودرة أحمد (29 عاماً)، كانت طالبة في دراسات الشرق الأوسط في جامعة في كندا .
وفي اجابتها على سؤال مراسلة تلفزيون /سي إن إن/ : (هل سمعتِ عن ذبح الإيزيديين؟ عن النساء الإيزيديات المستعبدات؟)، فأجابت درة احمد : (عندما جئت إلى هنا، سمعتُ. لكني لم أرَ أي إيزيدية). وسألتها المراسلة عن استرقاق الإيزيديات وغيرهن، فأجابت مع ابتسامة متوترة: (حسناً، العبيد جزء من الشريعة. أنا أؤمن بالشريعة، وأينما كانت الشريعة، يجب أن يتبعها الناس. إنها القانون).
وعن سفرها من /كندا/ سوريا قالت درة: (جاء زوجي إلى هنا، أول مرة، في عام 2012. وحاول إقناعي لمدة عامين، لكنني قلت: لا، لا، لا أريد ذلك. ثم قال أخيراً إنني يجب أن أحضر إلى هنا. كنت أدرس في الجامعة، في قسم اللغة الإنجليزية، وفي قسم دراسات الشرق الأوسط، لكني لم أكن أعرف أي شيء عن (داعش) أو أي شيء. غير أن زوجي قال لي: تعالي وشاهدي، تعالي وشاهدي)، وأضافت: (في النهاية، قلت: حسناً، إذا لم يعجبني الوضع في سوريا، سأعود إلى كندا).
وقالت إنها وصلت إلى الرقة في عام 2014، وإنها أحبت ما رأت، وذلك لأن :(الحياة كانت سهلة، فقد كانت الرقة مدينة، وكانت مستقرة، وكنا نشتري ونأكل شوكولاته /تويكس/، وشرائح بطاطس /برنغلز/ الجافة المعلبة. فقط كنت مثل أي شخص يعيش هنا، لم أحس بأننا في حالة حرب). وعندما سألتها مراسلة القناة التلفزيونية: (ألم تسمعي بقصص الناس الذين قطعوا رؤوسهم؟ ألم تسمعي بعمليات الإعدام الجماعية؟)، أجابت في هدوء، وكررت: (لا، لم أسمع).
وسألتها المراسلة إذا ما كانت قد أحست بندم على حضورها إلى سوريا، فأجابت: (لا، كان عندي أطفالي هنا)، وأشارت إلى ولديها: (محمد ومحمود).
ايزيدخان ميديا | ترجمة وتحرير عيسى سعدو