خلصت دراسة أجرتها وكالة برو للحد من الجريمة، إلى أن الناس يستثمرون سمعتهم ومهنتهم الإجرامية من خلال العنف في تعزيز نفوذهم.
وفي مقابلات مع 21 شخصًا ممن لديهم خبرة في البيئات الإجرامية أو العنف في مجال الأسلحة النارية، وصف هؤلاء الأشخاص أن قوة السلاح الناري تستخدم كعامل حاسم في وضع نفسها في البيئة الجنائية. وضرب الأشخاص مثلاً أن القوة النارية يمكن أن تساعد على اكتساب مزيد من النفوذ على سوق المخدرات المحلي، وبما أن المرء قد يخسر سمعته في تلك السوق فعليه الدفاع عنها باستمرار، مضيفين أنه وفي نفس الوقت هو صراع على الحياة والموت – أنت تطلق النار أيضاً لحماية حياتك الخاصة.
المحقق في وكالة برو إريك نيلسون قال أن كل شخص لديه أسلحة يعتقد أنه هو من سيطلق النار أولاً، ولكن الأمر هنا متناقض، لأنه إذا كان كل شخص مسلحاً فإن خطر إطلاق النار عليه يزداد أيضاً، حيث يمكن أن يثير ردود أفعال مضادة من الآخرين الذين يشعرون بالتهديد، وبالتالي، فإن العواقب تترتب على تزايد العنف وتصاعده لأن البيئة الإجرامية تفتقر إلى هياكل واضحة يمكنها تهدئة الصراعات.