وحضر الاجتماع رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح باعتباره قياديا في الاتحاد الوطني، حيث شهد تباينا في الآراء، أدى إلى استقالة المتحدث الرسمي باسم الحزب، سعدي بيرة.
وبحسب مصدر في الاتحاد الوطني فإن “المجتمعين توجسوا من إمكانية إخلال حزب بارزاني، بوعود شفوية، وأكدوا ضرورة منحهم وعودا مكتوبة، تعلن أمام الرأي العام الكردي، تتضمن السياسة العامة وأسلوب إدارة الإقليم خلال المرحلة المقبلة”.
وذكرت مصادر ان “حزب الاتحاد الوطني يسعى للضغط على حزب بارزاني، وتحصيل المزيد من المناصب في حكومة الإقليم الجديدة، وكذلك المناصب في الحكومة الاتحادية”، مشيرا الى ان “حزب بارزاني لا يرغب بتشكيل حكومة الإقليم في أربيل، دون مشاركة حزب الاتحاد الوطني، الحاكم في السليمانية، حتى لا يضعف موقفه أمام الرأي العام العراقي والعالمي”.