ليس من باب الدخول في التاريخ وليس من باب المديح لكن الحق يجب ان يقال حيث عاش البارزاني الخالد حياته في جبال كوردستان يناضل من اجل شعبه حاملا السلاح مطالبا بالحرية لابناء كوردستان واحيانا كثيرا منفيا خارج وطنه متحملا صعوبات واعباء جمة وقد تم احراق وتهجير الاف القرى الكوردستانية وتدميرها لايقاف نضاله المقدس وبعد رحيله رحمه الله استلم زمام النضال ابنه سيادة الرئيس مسعود بارزاني سائرا بنفس الوتيرة والنهج متحملا تلك الاعباء والاثقال التي تحملها البارزاني الخالد عاملا على انارة درب الحرية لكوردستان محاولا جمع شمل الكورد والكوردستانيين تحت راية كوردستان محققا انجازات ومكتسبات كثيرة بادارة وحنكة سياسية قل نضيرها ، وفي احيانا كثيرة يقدم تنازلات شخصية في سبيل الحفاظ على تلك المنجزات والمكتسبات ومازال يعمل ويناضل حيث كان الرئيس الوحيد الذي وقف في جبهات القتال ضد داعش الارهابي اياما وليالي مع اولاده وابناء عمومته ومعه البيشمركة الابطال لحماية حدود الاقليم، وبحث عن افضل الطرق لاسعاد شعب كوردستان ومعه من يعملون ساهرين الليل والنهار من اجل الحصول على المكتسبات لشعب كوردستان وهكذا رئيس حكومة الاقليم الاستاذ نيجرفان بارزاني وعمله لايقاف تلك الهجمة المغولية على كوردستان بعد الاستفتاء التاريخي الذي قام به شعب كوردستان وزياراته الى بغداد ولقاءاته مع مسؤولي العراق وجولاته في العالم ولقاءاته مع الرؤساء والسفراء ليس الا لكونه سائرا بذلك النهج الذي سار به البارزاني الخالد من اجل اسعاد شعب كوردستان .
واليوم ومع انعقاد مؤتر ميونخ للامن يشارك مستشار امن اقليم كوردستان السيد مسرور بارزاني فيه ليس لمحاربة داعش والقضاء عليه فحسب بل لحماية كوردستان من اي خطر قادم من اي جهة وهو يعقد الاجتماعات مع سفراء ورؤساء الدول ويبحث معهم سبل تعزيز العلاقات معهم ومع بغداد مطالبا بحقوق شعب كوردستان ، وله تصريحات تثبت سيره على نهج البارزاني الخالد حيث في احدى لقاءاته الاعلامية قال : ((منذ مئة عام ونحن نتعرض للإبادة الجماعية والظلم، لذلك هذا يكفي، ونحن نستحق ان يتم التعامل معنا على قدم المساواة كأي مكون آخر في دول العالم وان ما قدّمه الكورد للعالم أكثر بكثير ممّا قدّمه العالم للكورد وننتظر ان تعترفوا بذلك ، مشيرا الى ان كوردستان الجنوبية تمكنت من حماية نفسها خلال الحرب مع داعش فقال (( دافع الكورد عن أنفسهم ضد هجوم داعش بعد عام 2014 ، ولكنّ دفاعهم هذا كان دفاعاً وحماية لكل الدول الأخرى أيضاً، فلولا قوات البيشمركة ما كان ليتوقّف مسلحو داعش في إقليم كوردستان)) وان إقليم كوردستان قدم تضحيات كبيرة، واننا قد اثبتنا للعالم بأننا نستحق ان نعامل على قدم المساواة مثل باقي المكونات في دول العالم وقال ايضا ما الذي سيجعل (الغرب) مقتنعا بأننا نستحق حياة أفضل: ، التضحية؟ لقد قدمنا التضحية…. الوفاء؟ نحن مخلصون ….. الصداقة؟ نحن أصدقاء الأكثر ثقة في الغرب. ماذا نريد مقابل كل هذا؟ كل ما نحتاجه هو المساواة، نريد ان نكون مثلكم.
ختاما على جميع مكونات ومذاهب وعشائر واطياف كوردستان ان يتذكروا ولاينسوا عائلة البارزاني الخالد والحزب الديمقراطي الكوردستاني طول الدهر فنضالهم بجميع اوجه النضال ظاهر للبيان فيا ايها الكوردستانيين وحدوا صفوفكم وسيروا خلفهم فهم انقياء الخصال وهدفهم كوردستان فقط.