الأحد, نوفمبر 24, 2024
Homeمقالاتقضية رأي عام : ماهر ضياء محيي الدين

قضية رأي عام : ماهر ضياء محيي الدين

 

أصبح استخدام وسائل التواصل الاجتماعي  من العادات  اليومية  التي لا نستغني عنها ، ويكون استخدامها لساعات طويلة جدا أكثر من جلوسا على مائدة الطعام  أو نجتمع  والحديث كعائلة واحده ،   ولا أبالغ من القول إن قلنا  أكثر من ممارسة العباداتالواجبة والمستحبة .

مما لا شك فيه وسائل   التواصل الاجتماعي لا تخلو من  عدة مميزات في استخدامها في التواصل مع الأهل والأصدقاء ، والتعرف على الآخرين ، والحصول على المعلومة المفيدة ، والتعايش مع الإحداث لحظة بلحظة .

وفي المقابل لا تخلو أيضا من السلبيات، والمقام لا يسعى إلى ذكرها ، لكن قضية  واحد يجب  الإشارة  إليها ، وهي النشر من البعض في منشوراتهم سواء  مقطع  فيديو أو  منشور نصي أو صورة أو تغريده ، وبدون مراعاة أو عدم الاهتمام في أهمية أو مضار هذا النشر .

وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت متاح للاستخدام  لمختلف الأعمار ، وبطبيعة الحال تختلف مستويات وعيهم وثقافتهم  وإدراكهم ، وكذلك تختلف النوايا أو الدوافع من الاستخدام ،ويكون مدى تأثيرها عليهم بحسب الناحية التربوية والأخلاقية والدينية والفكرية هذا من جانب .

جانب أخر حقيقة لا يختلف عليه احد بان هناك إلف جهة  ( الجيوش الالكترونية ) تحاول  استغل إي ثغرة أو من  صغار الأمور لتحقق مأربها الشيطانية الدنية  من خلال  تضليل  أو تزييف الحقائق ، وخصوصا بعض المنشورات  المقصود  من كلامنا تكون لأسماء لها ثقلها في المجتمع ، ومعروفة من الكل .

خلاصة  الحديث  رسالة للكل  إن نراعي  في  استخدام وسائل  التواصل الاجتماعي الآثار السلبية قبل الايجابية لمنشوراتنا ، وبعيدا عن لغة السب أو القذف   والتجريح ،  وحتى النقد أو مخالفة الرأي يكون ضمن أصوله  المعهودة  ،مع الأخذ بعين الاعتبار بان  هناك  شرائح  من  المجتمع  قد  تكون عليهم هذه المنشورات سلبية ومؤثرة  للغاية ، وقضينا قضية رأي عام ، ووجود إطراف تريد صب الزيت على النار ، بل نعمل على نشر على ما ينمي طاقات وثقافات الكل ، ويفشل مخططات ومأرب أعداء البلد وأهله .

 

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular