قضت المحكمة العليا السويدية بطرد مواطن فلسطيني يبلغ من العمر 23 عاماً إلى غزة، إضافة لشخص سوري وآخر ليبي.
وكان الشاب الفلسطيني قد حكم عليه في وقت سابق بالسجن لدوره في هجوم ناري ضد الكنيس اليهودي في يوتوبوري نهاية عام 2017 حيث قام ومجموعة أخرى بإلقاء مواد حارقة على سيارات كانت تقف أمام الكنيس لكن الأمطار الغزيرة حالت دون انتشار الحريق.
وقررت المحكمة المحلية أن يُطرد الشاب إلى غزة الواقعة ضمن الأراضي الفلسطينية والمعترف بها من قبل الحكومة السويدية، كما ارتكزت المحكمة في قرارها على تقييم مصلحة الهجرة معتبرة أن عودة الشاب إلى غزة لن يعرضه لخطر عقوبة القتل أو للعقاب الجسدي أو التعذيب أو غيرها من المعاملة المُهينة أو العقوبات اللاإنسانية.
وفي الوقت نفسه، اتخذت المحكمة العليا قراراً في قضيتين سابقتين تم فيهما دراسة إمكانية طرد شابين في العشرين من العمر إلى ليبيا وسوريا ، وهما دولتان تهزهما صراعات وحشية ومع أوجه قصور رئيسية في القانون وحماية حقوق الإنسان.
وكانت الشاب الليبي عليه بالسجن والطرد بسبب السرقة، أما السوري فقد حكم عليه بالسجن والطرد من البلاد بسبب جريمة اغتصاب شنيعة.
هذا وتشير الأحكام في الحالات الثلاث التي تمت معالجتها من قبل المحكمة العيا إلى أنها ستنفذ.