رووداو – أربيل
إلتقى الرئيس مسعود البارزاني، اليوم الثلاثاء، مع نائب رئيس الوزراء ووزير المالية البلجيكي، الكساندر ديكرو، ووكيل المساعدات الإنسانية في الإتحاد الأوروبي كريستوس سبيلانز، وتم خلال اللقاء بحث مخاطر فكر “الإرهاب” على إستقرار المنطقة والعالم.
جاء ذلك في بيان للموقع الرسمي للرئيس مسعود البارزاني، وإطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية، حيث عبر نائب رئيس الوزراء البلجيكي خلال اللقاء عن “تقديره لدور الرئيس البارزاني وإقليم كوردستان في الحرب ضد داعش الإرهابي والمساهمة في ضمان الإستقرار في المنطقة. واصفاً مجيئهم الى كوردستان والعراق بالتأكيد على رسالة أوروبا وبلجيكا الداعمة والمساندة للجهود التي تبذل من أجل تعزيز التقدم وضمان الإستقرار والتصدي للإرهاب”.
معلناً،عن “الحاجة الى تنفيذ الكثير من المهام في هذه المجالات، مشيراً الى ان “بلجيكا والإتحاد الأوروبي سيبقيان شركاء لإقليم كوردستان وستلتزمان بهذه الشراكة. وعبر عن شكره لمؤسسات إقليم كوردستان لتعاونها مع الإتحاد الأوروبي والعالم أثناء الأزمات والتحديات، وبالذات في مجال مكافحة الإرهاب ومساعدة النازحين واللاجئين”.
وأضاف البيان، بأن “نائب رئيس الوزراء البلجيكي قدم تهانيه للرئيس البارزاني بمناسبة إنتخاب رئيس برلمان كوردستان، معتبراً ذلك تقدماً إيجابياً في العملية السياسية في الإقليم”. كما أكد الوفد الضيف “أن للإستقرار والرفاه في العراق وكوردستان أهمية خاصة لدى الإتحاد الأوروبي”.
من جانبه، عبر البارزاني بحسب البيان، عن “شكره لبلجيكا والإتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في التحالف الدولي ضد داعش لمساعدتهم لقوات بيشمركة كوردستان”، مؤكداً أن “تلك المساعدات حققت نتائج جيدة”، مشيراً “أن ثقافة شعب كوردستان لاتسمح بتواجد قواعد للإرهابيين في كوردستان”، مبلغاً الوفد الضيف “إصرار كوردستان على معاداة ومحاربة الإرهابيين”.
وحول العملية السياسية في الإقليم، أشار الرئيس مسعود البارزاني، الى “أهمية وتاريخية العمليتين الإنتخابيتين، لمجلس النواب العراقي وبرلمان كوردستان”، معتبراً “إنتخاب إمرأة كرئيس للبرلمان وإنتخاب أخرى كنائب في رئاسة البرلمان بالعلامة الفارقة والجيدة في مجال التطور السياسي والتقدم الثقافي في إقليم كوردستان”.
وفي محور آخر من اللقاء، جرى بحث مخاطر فكر الإرهاب والتطرف على إستقرار المنطقة والعالم، وإتفق الجانبان، ومن أجل قلع الإرهاب من الجذور، على ضرورة خوض الحرب ضد الفكر الإرهابي ، إضافة الى الحرب العسكرية .
وأردف البيان، بأنه تم بحث الأوضاع في سوريا ومحافظة نينوى ومدينة الموصل وعودة النازحين، في محور آخر من اللقاء اللقاء”.
وبشأن الأوضاع في سوريا، عبر الرئيس البارزاني، للوفد الضيف، عن “قلقه حيال مستقبل الكورد في ذلك البلد، مؤكداً على ضرورة أن لاتلحق المستجدات والمتغيرات الميدانية مزيداً من الخسائر بشعب سوريا والشعب الكوردي هناك”.