الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Homeاخبار عامةصحيفة مقربة من طهران: واشنطن تحمي عناصر داعش العراقيين المعتقلين لدى قسد

صحيفة مقربة من طهران: واشنطن تحمي عناصر داعش العراقيين المعتقلين لدى قسد

طالبت بغداد باستلامهم ونقلتهم إلى قاعدتها العسكرية

شاحنات تنقل عائلات داعش بعد خروجهم من الباغوز السورية
.

ذكرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية المقربة من طهران، السبت، ان واشنطن قامت بحماية قافلة نقلت عناصر داعش العراقيين إلى قاعدة “عين الأسد” في الأنبار، كما  طالبت بغداد من خلال “وثيقة سرية” بالإسراع في استلام مقاتلي داعش العراقيين المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي رفيع قوله في تصريح صحفي، اليوم، 23 شباط 2019، إن واشنطن أعربت عن قلقها من فرار عناصر داعش المعتقلين من حملة الجنسية العراقية، حيث طلبت من الحكومة العراقية من خلال “وثيقة سرية” الإسراع في استلامهم من قوات سوريا الديمقراطية التي تحاصر آخر جيوب داعش شرق الفرات.

 وأضاف ان “إجراءات استلام المعتقلين لدى قسد من عناصر داعش العراقيين مستمرة على دفعات، وهي إجراءات روتينية وشكلية، لأن قسد تريد التخلص منهم بإطلاق سراحهم أو تسليمهم، أما الأميركيون فيرون أنهم خطر على العراق، وطلبوا منا استلامهم”.

وأوضح المصدر ان عددهم يناهز 500 مقاتل، مؤكدا أن مصيرهم سيكون السجن، فيما تساءل عن “إمكانية أن يشكل المرحلون من سوريا نواة تؤسس في السجن لمشروع داعش 2، على غرار النواة السابقة التي تأسست في سجن بوكا بزعامة أبو بكر البغدادي، إبان الاحتلال الأميركي للعراق”، حسب تعبيره.

وتابع أن “ما يغذي هذا الاحتمال، هو مماطلة الدولة في تنفيذ أحكام الإعدام بحقهم، لحسابات محلية وإقليمية ودولية، أو إطلاق سراحهم لاحقا لأسباب مجهولة”.

واشار إلى ان “الأميركيين أعلموا بغداد بهذا العدد فقط من المسلحين، وهو ما يقود مباشرة إلى التشكيك في طبيعة الأرقام المطروحة، من دون إغفال احتمال أن يكون الأميركيون أنفسهم قد أخفوا جزءا من عناصر التنظيم”.

كما أفادت الصحيفة نقلا عن مصادر تأكيدها في وقت سابق، وصول 6 ناقلات من المنطقة الحدودية مع سوريا إلى قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، كانت محملة بمسلحي داعش، مضيفة أن القوات الأميركية رافقتها من الأراضي السورية حتى دخولها الأراضي العراقية.

من جهة ثانية أكدت الصحيفة ان “فصائل من الحشد الشعبي، أبدت أسفها للصمت الحكومي وغياب الحكومة وعجزها عن مواجهة واشنطن أو سؤالها عما يجري”، حيث اعتبرت أن “السلطات أرادت مجددا تعويض عجزها الدبلوماسي ببيان لقيادة العمليات المشتركة، أشار إلى استنفار الموارد العسكرية كافة في المنطقة الحدودية، من خلال الرصد والمراقبة لمواجهة كل التداعيات المحتملة، لمنع التسلل الانفرادي”.

وتابعت أن “الفصائل باتت تمتلك قرائن على الدور الأميركي في ترتيب خروج الدواعش، وعليه بات لدينا حق الرد على تلك الانتهاكات، حفاظا على سيادتنا،” موضحة أن ثمة إمكانية لاستهداف تلك القوافل المحملة بمسلحي داعش، أو نقاط إيداعهم”.

وكانت تسريبات أشارت في وقت سابق، إلى تواصل عملية انتقال مسلحي تنظيم داعش من الشرق السوري إلى الغرب العراقي، حيث تتباين تفاصيل انتقال هؤلاء ما بين الرواية الحكومية، والأخرى الميدانية.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular