الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Homeالشاشة المتحركةأسماء الدواعش المسؤولين عن ذبح الإيزيديات

أسماء الدواعش المسؤولين عن ذبح الإيزيديات

أسماء الدواعش المسؤولين عن ذبح الإيزيديات

كشفت مراسلة “سبوتنيك” في العراق، عن مصدر إيزيدي، اليوم الثلاثاء 26 شباط/فبراير، عن أسماء القادة الدواعش المسؤولين عن قرار ذبح المختطفات الإيزيديات العراقيات في سوريا.

وعدّد المصدر الذي يتحفظ عن كشف اسمه، أسماء من بين ثمانية قادة بتنظيم “داعش” الإرهابي، المسؤولين عن إصدار القرارات ومنها قرار ذبح الفتيات الإيزيدياتالعراقيات المختطفات مع أطفالهن وباقي أطفال وأبناء المكون الإيزيدي العراقي، في منطقة الباغوز الحدودية بين العراق وسوريا.

والدواعش هم:

على رأسهم زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، وقيادي آخر عراقي الجنسية، يلقب بالدرع، وأبو بدر القطري، وأبو فاطمة السوري، وأبو محمد التركستاني، وأبو ساجد المغربي، وآخرهم قيادي شيشاني غير معلوم اسمه أو كنيته.

ويقول المصدر إن هؤلاء القادة الدواعش، هم المسؤولون عن قرار قطع رؤوس الإيزيديات والأطفال وباقي المختطفين الإيزيديين، بعمليات إعدام جماعية.

وفي وقت سابق من يوم أمس الاثنين، أفاد الناشط الإيزيدي العراقي البارز، علي الخانصوري، في تصريح خاص لمراسلتنا، بأن تنظيم “داعش” الإرهابي، نفذ عمليات إعدام جماعية بحق المختطفات والمختطفين الإيزيديين، في منطقة الباغوز في سوريا.

وأضاف الخانصوري أن عمليات الإعدام تمت ذبحا، بحق أكثر من 50 شخصا، هم مختطفات فتيات ونساء، والمختطفين من أبناء المكون الإيزيدي، “الذين اختطفهم “داعش” الإرهابي، من قضاء سنجار، والمناطق التابعة له، في غربي الموصل، مركز نينوى، شمالي العراق، في آب/ أغسطس عام 2014.

وألمح الخانصوري إلى أن عمليات الإعدام للأسف مستمرة في الباغوز، ومناطق سيطرة “داعش” في الأراضي السورية، دون تدخل أو التفات من الجهات العراقية المعنية، لإنقاذ الإيزيديين من هذه المجازر.

ويشير الخانصوري إلى أن قرار “قطع رؤوس الإيزيديين وقتل الفتيات الإيزيديات المختطفات”، الصادر من قيادات “داعش”، جاء انتقاما من قصف التحالف الدولي ضد الإرهاب على مواقع التنظيم.

يذكر أنه في الثالث من أغسطس/ آب عام 2014، اجتاح تنظيم “داعش” الإرهابي، قضاء سنجار، والنواحي والقرى التابعة له ونفذ إبادة وجرائم شنيعة بحق المكون الإيزيدي، بقتله الآباء والأبناء والنساء، من كبار السن والشباب والأطفال بعمليات إعدام جماعية ما بين الذبح والرمي بالرصاص ودفنهم في مقابر جماعية لا زالت تكتشف حتى الآن، واقتاد النساء والفتيات سبايا وجاريات لعناصره الذين استخدموا شتى أنواع العنف والتعذيب في اغتصابهن دون استثناء حتى للصغيرات بأعمار الثامنة والتاسعة وحتى السابعة والسادسة.

ايزيدخان ميديا | نقلا عن : سبوتنيك

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular