|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كشفت رسائل لتطبيق “واتس آب” بين أحد قيادات تنظيم “داعش” في شرق سوريا من جهة وأحد المسؤولين الايزيديين في العراق، والتي تطرقت للحديث حول مصير الفتيات الأيزيديات المحتجزات من قبل التنظيم في آخر معاقله شرق سوريا.
ووفقا لنص المحادثة التي نشرها موقع اليوم السابع وتابعتها السومرية نيوز، فقد أكد القيادي في صفوف التنظيم أنه غير مسموح بخروج أي فتاة ايزيدية من شرق سوريا بأوامر من زعيم “داعش” أبو بكر البغدادي، مشيرا إلى أن “قرار ذبح الايزيديات تم اتخاذه قبيل رأس السنة بأيام”.
وحاول القيادي في التنظيم تبرير موقفه من الانضمام إلى “داعش” وعدم ارتكابه لأي جريمة، مشيرا إلى أن “ذبح 50 فتاة ايزيدية جاء بعد قصف طيران التحالف الدولي ضد داعش لمواقع التنظيم شرق سوريا”، مؤكدا أن “داعش ذبح الايزيديات ردا على قتل طائرات التحالف الدولي لقيادات بارزة في التنظيم”.
وطالب المسؤول الأيزيدي بـ”التفاوض مع أصحاب القرار داخل تنظيم داعش لبحث قضية الافراج عن الفتيات الأيزيديات”، داعيا “الداعشي لمساعدته في التواصل مع قيادات التنظيم المتطرف للإفراج عن الفتيات الايزيديات المحتجزات”.
وقال الداعشي، خلال حديثه مع المسؤول الايزيدي عبر تطبيق “واتس آب” إن “تنظيم داعش ذبح 50 فتاة أيزيدية في أماكن متفرقة بالباغوز في الشمال السوري”، مشيرا إلى أن “قيادات في داعش بينهم عراقي وسوري وتركستاني وشيشانى يرتدون أقنعة نفذوا عملية ذبح ونحر الفتيات الايزيديات خلال الأيام الماضية”.
وحاول المسؤول الايزيدي، الحصول على معلومات أكثر حول عدد المقاتلين في صفوف “داعش” بالباغوز شرق سوريا وجنسياتهم، لكن القيادي في تنظيم “داعش” رفض الافصاح عن عدد “الداوعش” المتمركزين شرق سوريا بذريعة عدم معرفته بعددهم”، واكد “وجود مقاتلين في صفوف تنظيم داعش يحملون الجنسية الكندية”.
وكانت صحيفة ديلي ميل البريطانية، كشفت بتقرير لها، أمس الأحد، عن عثور قوات التحالف الدولي في آخر معاقله في الباغوز بريف دير الزور على 50 رأس مقطوعة لفتيات ايزيديات.
وقالت الصحيفة البريطانية إن “وحدة القوات الجوية البريطانية الخاصة عثرت أثناء هجومها على آخر معقل لتنظيم داعش شرق سوريا، على 50 رأسًا لفتيات أيزيديات كن عبدات للجنس لدى التنظيم المتطرف، ملقاة في صناديق قمامة”.
وأضافت الصحيفة أنّه “تم رصد هذا الاكتشاف المروع عندما دخلت القوات البريطانية مدينة باغوز المحاصرة على ضفاف نهر الفراتفي شرق سوريا، آخر معقل لداعش”، مشيرة إلى أنّ “ذلك تم في أعقاب معركة شرسة في وقت سابق من هذا الشهر قتل فيها نحو 100 من الإرهابيين، حيث أطلق جنود القوات الخاصة 600 قذيفة هاون وعشرات الآلاف من طلقات المدافع الرشاشة، ما أجبر تنظيم داعش على الدخول إلى شبكة من الأنفاق تحت المدينة التي تحولت إلى أنقاض”.
وتابعت الصحيفة البريطانية ان “هناك أدلة تظهر الفظاعات التي كان يرتكبها مسلحو تنظيم داعش بحق المدنيين في سوريا والعراق، منها الاستعباد الجنسي بحق فتيات لم يتجاوزن سن العاشرة، فضلا عن بيع نساء في سوق النخاسة”.
وخرجت سيدة أيزيدية، في الأيام الأخيرة، كما مئات المدنيين الذين تم إجلاؤهم من آخر مناطق سيطرة “داعش”، في قرية الباغوز السورية، على الضفاف الشرقي لنهر الفرات، لتروي جانبا من الفظاعات التي لحقت بطفلة من أسرتها.
وتحدثت مهدية خضر لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الأحد، عن ابنة شقيقها مروى خضر، التي تعرضت مثل الكثيرات غيرها من الأيزيديات، إلى الخطف عام 2014، إثر اجتياح “داعش” لجبل سنجار شمالي العراق.
|
|||||||||||
تفاصيل ذبح داعش لـ50 ايزيدية.. رسائل تكشف: البغدادي امر بذلك ردا على القصف
RELATED ARTICLES