ايزيدي 24
أكد الرئيس الفرنسي ماكرون أن “فرنسا تؤيد سياسة العراق الإقليمية المتوازنة، وأن هذا البلد ينبغي أن يحيّد عن أزمات الشرق الأوسط إن كانت مرتبطة بسورية أو إيران”. موضحاً أن “وجود التحالف الدولي عامل أساسي، وأنا واثق بأن الحلفاء يؤكدون أن لدى العراق دوراً أساسياً في المنطقة، ووجودنا الى جانبه ضروري”.
وقال ماكرون، إن “فرنسا ستساعد ضحايا الإرهاب ومنهم المسيحيون والإيزيديون الذين تم تعذيبهم وقتلهم، وينبغي أن يستعيدوا كل مركزهم في العراق الجديد”.
وأكد أنه “ناقش مع رئيس الجمهورية مشاريع مشتركة لعودة الحياة الطبيعية للعراقيين، معلناً أنه سيزور بغداد خلال العام الحالي، لتعزيز التعاون العسكري والأمني مع العراق.
من جهته اكد رئيس جمهورية العراق الدكتور برهم صالح ” على رفضه تسمية الايزيديين و المسيحيين بالاقليات مضيفا أن هؤلاء مكونين اساسيين من مكونات شعوب تلك المنطقة، انا كردي كنت اسمى أقلية، كلمة الاقلية وكأنها فيها نوع من التمايز مع الاخرين، في الدولة العراقية الجديدة ارتضينا لانفسنا دستوراً فيه من الحريات والحقوق المثبتة مايلزم الدولة بالتعاطي مع كل هذه المكونات بناءً على اسس واضحة وقيم صريحة وعادلة، الايزيديون والمسيحيون وغيرهم من المكونات تعرضوا الى مظالم خطيرة من الفكر المتطرف والجهات الارهابية.
صالح اضاف انه من واجبنا كحكومة وواجبي كمسلم ان انتصر لهم وان اكون سنداً لهم لان المخاطر التي تعرضوا لها ارتكبت باسم الدين الذي انتمي اليه والدين براء من هذه الافعال الشنيعة”، مشددا على ان العراق بل الشرق لن يستقيم حاله، ولن يستتب السلام فيه ان لم يكن المسيحي محترماَ ومقدراَ ومكانته محفوظة بقيمه ودينه وعاداته وحضوره وكذلك الايزيديين