ما يمر بهِ الإيزيديين من مآساة ومجازر دليل إستمرار الإبادة الجماعية بحقهم، وللأسف رغم هول ما يتعرضون له يقابله صمت الحكومات والأحزاب والمجتمع الدولي، والإعلام الذي يدعي الإستقلالية!
أكاد أتفاجئ كل يوم، بهذا التهميش والإهمال المتعمد من قبل جل من حولنا، والذين يقلبون الدنيا رأساً على عقب إثر فقدانهم لدجاجاتهم! وهم صامتون أمام المجازر التي نتعرض لها كل يوم!
أية إزدواجية هذهِ، تتعاملون بهِ معنا؟! وأي ضمير ميت تملكونه حتى لا تقشعر أبدانكم تجاه ما يتعرض لهن خواتنا المختطفات الأسيرات لدى داعش من قتل وحشي في منطقة باغوز السورية؟! ما هذا الجفاء بحق السماء؟؟
لماذا كل هذا الحقد؟! لماذا كل هذهِ اللامبالاة؟! لماذا هذا التهميش والإهمال؟! لماذا ولماذا .. ولماذا قبول هذا الظلم كله بحق الإيزيديين؟؟!! وهم لم يؤذوا نملة في العراق، بل يشهد لهم أخلاصهم ومواقفهم الإنسانية الكثيرة تجاه جميع من حولهم.
عار على دعاة الإنسانية كذباً، عار على المجتمع الدولي الصامت أمام ما يتعرض له الإيزيديين، عار على القوى الدولية التي تتستر على إبادة الإيزيديين، عار على أي إيزيدي لا يثور بوجه المعتدين على خواتنا، تظاهروا، نددوا استنكروا أفعلوا أي شيء .. ثيروا بوجه المجرمين والمنافقين والفاسدين.