كشف مصدر محلي عراقي، الأربعاء، عن تفاصيل نقل أطفال وزوجة زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي، بعدما وقعوا في قبضة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في منطقة الباغوز السورية.
ونقلت وكالة “بغداد اليوم” عن المصدر (لم تذكر اسمه) قوله إن “قوات سوريا الديمقراطية وبرعاية أمريكية، نقلت بشاحنة كبيرة زرقاء اللون 21 عائلة من عائلات نخبة قادة تنظيم الدولة، بعد الاتفاق على تسليم منطقة الباغوز إلى قسد”.
وذكر أن “الشاحنة كانت بحماية عناصر خاصة من القوات الأمريكية، ومركبات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وعلى متنها زوجة البغدادي واثنين من أطفاله، نقلوا جميعا إلى خارج الباغوز، صوب جهة مجهولة”.
ولفت إلى أن “جميع العائلات التي نقلت كانت تتكون من النساء والأطفال فقط، دون وجود للرجال”، مؤكد أن “نقلهم جرى وفقا لقائمة بأسماء محددة، وكان الطريق الذي سلكته الشاحنة يختلف عن طريق الشاحنات التي نقلت بقية العائلات”.
أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أمس الثلاثاء، أن بلاده تسلمت 250 عنصرا من تنظيم الدولة من الجانب السوري، رافضا في الوقت نفسه تسلم عناصر محددة.
وقال عبد المهدي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن “العراق تسلم قرابة 250 مقاتلا عراقيا من تنظيم الدولة”، مؤكدا أن “سياقات العمل اختصاص وزارة الداخلية والجهات الأخرى في وضعهم بحسب السجون المناسبة لهم”.
وبخصوص عائلات التنظيم، قال: “ينقسمون إلى قسمين، الأولى تم محاصرتهم وإجبارهم من تنظيم الدولة، والأخرى من ذهبت مع التنظيم”، لافتا إلى أن “التعامل معهم سيتم كل عائلة حسب وضعها”.
وأعلن عبد المهدي موقف بلاده من عناصر التنظيم الأجانب، أن “المقاتلين الأجانب سيتم التعامل مع كل شخص على حدة، ولن نستقبل عناصر التنظيم الأجانب الذين رفضتهم الدول”.
وكانت تقرير إعلامية ومقاطع فيديو، قالت إن مقاتلين من تنظيم الدولة سلمتهم قوات سوريا الديمقراطية إلى السلطات العراقية بطلب من الأخير لمحاكمتهم في بلدهم.