الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Homeاخبار عامةتقرير: داعش لا يزال يشكل تهديدا بسبب استمرار مشاعر الولاء له

تقرير: داعش لا يزال يشكل تهديدا بسبب استمرار مشاعر الولاء له

الخارجون من الباغوز يجددون ولاءهم للتنظيم

عناصر من تنظيم داعش- أرشيف
.

ذكر تقرير لوكالة “رويترز” الأربعاء، ان غالبية عائلات عناصر داعش التي خرجت من آخر معاقل التنظيم في الباغوز السورية، أعلنت أن ولاءها لداعش مستمر رغم هزيمته وحصاره في منطقة صغيرة شرق الفرات.

وأضاف التقرير الذي نشر اليوم، 27 شباط 2019، ان العديد ممن خرجوا من آخر معاقل داعش شرق سوريا، أكدوا استمرار ولائهم للتنظيم المتشدد، حيث تبرز مشاعر الولاء تلك بين النازحين الخطر الكامن الذي لا يزال التنظيم يمثله رغم الهزيمة على الأرض.

ونقلت الوكالة عن إمرأة من الجنسية الجزائرية، انضمت لداعش قبل أربع سنوات ولم تقرر الرحيل عن آخر معقل محاصر للتنظيم إلا بعد أن أصيبت ابنتها برصاصة في ساقها، قولها “ما ندمت، ولا حتى الآن… ولو لم تصب ابنتي لبقيت”.

 وتحدثت المرأة عن ثقتها في التنظيم الذي سيطر في فترة من الفترات على مساحة كبيرة من الأرض في سوريا والعراق، وقالت “حتى إذا كنت هنا لأني لا أملك خيارا آخر، فما زلت مؤمنة وأعرف أن هذه ليست النهاية”.

وتابعت أن “الاشتباكات بالأسلحة النارية ومدافع المورتر كانت في الفترة الأخيرة أكثر من الغارات الجوية، وفي وقت سابق أثناء الحرب سقط زوجها واثنان من أولادها قتلى”، مشيرة إلى انه “لا رغبة لديها للعودة إلى الجزائر”.

وعن سبب سفرها إلى سوريا للالتحاق بداعش قالت “هذا ما أؤمن به… قوانين ربنا”.

من جانبه أفاد أحد المتطوعين المشاركين في تقديم الرعاية الطبية عند حاجز أمني،  ان النازحين الخارجين من الباغوز في الأيام الأخيرة أبدوا ولاء أكبر صراحة لداعش ممن خرجوا من قبل.

وأوضح التقرير أنه يتم نقل الخارجين من الباغوز إلى معسكر للنازحين في بلدة الهول قرب الحدود العراقية، في الوقت الذي أكدت فيه قوات سوريا الديمقراطية انها تريد التأكد من خروج جميع المدنيين من الباغوز قبل أن تشن هجوما نهائيا لبسط سيطرتها عليها.

وقد فاقت أعداد النازحين التقديرات الأولية لقوات سوريا الديمقراطية ولم تبد في الأفق أي بادرة على انتهاء النزوح، عندما انطلقت امس عشرات الشاحنات من الباغوز على الطرق الترابية وعلى متنها أعداد إضافية.

وكان القيادي في قسد، عدنان عفرين، بين في وقت سابق، ان قوافل المدنيين من الباغوز كان فيها عدد متزايد من المتشددين الذين استسلموا، موضحا أنه يتم تفتيشهم بحثا عن أي قنابل أو ألغام قبل السماح لهم بمواصلة رحلتهم.

جدير بالذكر ان  قوات سوريا الديمقراطية أعلنت في وقت سابق، خروج حوالي 30 ألف شخص من الباغوز حيث يتم إخراج العشرات يوميا من خلال شاحنات بينهم عائلات لعناصر داعش ومسلحين أجانب كانوا محاصرين في الجيب الأخير الذي يسيطر عليه التنظيم شرق الفرات، وتسعى قوات قسد إلى إجلاء مزيد من المدنيين لإنهاء سيطرة داعش وهزيمته.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular