خلافا لكل الأعراف الأخلاقية والاجتماعية والدينية، أقدمت عصابات داعش على ارتكاب جريمة جديدة تضاف الى جرائمها الأخرى بحق الشعب العراقي عندما أعدمت وبطريقة خسيسة غادرة نحو 50 من اخواتنا وبناتنا الايزيديات في منطقة الباغوز السورية.
إننا وإذ نستنكر هذه الجريمة البشعة التي لن يلتئم جراحها إلا بملاحقة منفذي هذا العمل الجبان ومن عاونهم او تستر عليهم لينالوا جزاءهم السماوي العادل ويكونوا درسا لكل مجرم أفاك، فإننا ندعو مؤسساتنا المختصة (أمنية كانت أو سياسية) الى الاسراع باتخاذ الخطوات اللازمة واستخدام جميع السبل الاستخبارية والأمنية المتاحة لملاحقة مجرمي داعش وإعادة أسيراتنا وأسرانا تمهيداً لإنهاء هذه المأساة التي تقلق كل عراقي وطني شريف وغيور على أبناء شعبه.
الرحمة لبناتنا وأخواتنا الايزيديات المغدورات، ومعهم كل ضحايا الارهاب والفكر المتطرف الاعمى.
والصبر والسلوان لأهالي الضحايا من اخواننا واخواتنا في الطائفة الايزيدية الكريمة.
خالد العبيدي
كان على هذا ارجل القيام بإنقلاب عسكري إبان شغله لمنصب وزير الدفاع , فلن يجد العراق أفضل منه بين سياسيي هذا الوضع لأبداً ورأيي أن السنة هم الذي أطاحوا لأنه لم يستجب لمشريعهم كما يُريدون ولا الشيعة سيجدون وطنياً أفضل منه من بين السنة , لكن مع الأسف , العراق ليس مكاناً للرجال