بيان واستنكار من تيار المستقبل الايزيدي .
نستنكر وبشدة العملية الإجرامية التي يندى لها الجبين والتي راح ضحيتها 50 إمرأة ايزيدية في آخر معاقل العصابات التكفيرية داعش بسوريا والطريقة البشعة ( قطع رؤسهن) .
وبهذا الاستنكار نتأسف على مَن يدعون الانسانية وحب التعايش وتعدد الأديان من جميع المرجعيات الدينية الاسلامية والمسيحية لهذا الصمت تجاه هذه الجريمة التي يفترض بهم استنكارها لانها تعارض مفاهيم الأديان وحقوق الانسان ، وخاصة الصمت العراقي مذهبياً وسياسياً وحكومياً وإقليمياً .
عراقياً كان المفترض ان تتحرك الحكومة من اجل تحرير رعاياها او على الأقل استرجاع جثثهم من اجل كرامة شعبها ( أمر ديوان الأمانة العامة لمجلس الوزراء المرقم ( 49 ) الصادر في ( 2018.5.27 ) ، والذي ينص على تشكيل لجنة تقصي وبحث عن المختطفات والأطفال أينما كانوا ( داخل وخارج العراق ) .
وكوردستانياً : رغم عدم تشكيل الحكومة كان الأجدر بالحكومة المؤقتة ان تشكل لجنة لمتابعة هذا الملف الذي يحمل في طياته غياب ما يقارب الثلاثة آلاف مواطن أيزيدي بين امرأة وطفل ورجل .
الرحمة للضحايا والسلوان لذويهم والرجعة للمختطفين .
اعلام تيار المستقبل الايزيدي