نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا رأت فيه ان عودة زوجات المقاتلين السابقين في صفوف مرتزقة داعش إلى بلدانهن أثارت جدلا واسعا دفع الحكومات إلى منعهن، مثلما فعلت بريطانيا مع شميمة بيغوم، حيث سحبت منها الجنسية البريطانية ، وكذلك رفض الولايات المتحدة دخول هدى المثنى إلى البلاد، وهي المولودة في ألاباما.
أما روسيا فتواجه مشكلة أكبر لأن عدد الروسيات اللائي سافرن إلى سوريا بلغ نحو أربعة آلاف، حسب الرئيس فلاديمير بوتين، فضلا عن خمسة آلاف امرأة أخرى من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.
وأضافت الصحيفة “تبحث الناشطة الشيشانية، خيدا ساراتوفا، حاليا عن مصير نحو سبعة آلاف امرأة سافرت من روسيا وكازاخستان وأوزبكستان إلى سوريا والعراق ومعهن حاليا نحو ألف ومئة طفل.ويدعم حملة البحث عنهن رئيس الشيشان نفسه، رمضان قاديروف، المعروف بقمعه للمتشددين تدخل لدى بوتين لتسهيل عودة النساء الداعشيات. ونُظمت رحلات لهن من سوريا والعراق إلى غروزني عاصمة الشيشان”.
ونقلت الصحيفة عن مراقبين قولهم إن “روسيا هي الأكثر استعدادا لاستقبال مواطنيها العائدين من داعش مقارنة بالدول الغربية.
وقد أشادت منظمة هيومن رايتش ووتش بهذا الاستعداد ولكنها تقول إن وقف الرحلات لمدة عام كامل خيب آمال عائلات كثيرة”.