الأحد, نوفمبر 24, 2024
Homeالاخبار والاحداثنداء من قوة حماية إيزيدخان والحزب الايزيدي الديمقراطي

نداء من قوة حماية إيزيدخان والحزب الايزيدي الديمقراطي

نداء من قوة حماية إيزيدخان
والحزب الايزيدي الديمقراطي

إلى أبناء إيزيدخان الغيارى في الوطن والمهجر

عار ثم عار هو صمت العالم وحكومة العراق وحكومة إقليم كردستان تجاه الإيزيديات ضحايا الانتهاكات المروعة في أسر تنظيم الدولة الإسلامية”

أيها الإيزيديون في كل مكان من العالم ، يا أبناء وبنات إيزيدخان الغيارى، يا من برهنتم على امتداد 74 فرماناً من تاريخ أجدادكم حبكم وإخلاصكم للتعايش مع غيركم وحميتم هويتكم وتمسكتم بوجودكم على أرض أجدادكم ، ويا من أثبتتم للعالم أجمع وحدانية وسماحة دينكم، بإعتباره ديناً للتعايش والتسامح والسلام ونشر الخير والمحبة والوئام بين جميع البشر.

لا يخفى على أحدٍ منكم، أنّ ما جرى في شنكال بعد الثالث من أغسطس 2014، كان لعبةً إقليمية مدبّرة بإحكام، كان الهدف منها محو الإيزيديين عن بكرة إبيهم.
داعش كان اللاعب الأساسي في هذه اللعبة، ولكنه لم يكن الوحيد، فلولا انسحاب المنظومة الدفاعية من مدينة الموصل و شنكال مع كامل الاجهزة الدفاعية العراقية و الكردستانية بدون أية مقاومة، بتواطؤ واضح مع قوى إقليمية،
وما حدث من تعاون و تواطئ لقوات قسد ( قوات سوريا الديمقراطية ) في سوريا من تهريب الدواعش وعوائلهم في الرقة والآن في باغوز ؛ دليل على تكملة نفس السيناريو في خلخلة أمن واستقرار المنطقة من جديد وتهديد أمننا ومناطقنا تحت راية الدفاع ومحاربة داعش.
نحن نطالب المجتمع الدولي وقوات التحالف محاكمة المجرمين و المتعاونين مع داعش وإنزال أقصى عقوبة في حقهم امام أنظار العالم ليكونوا عبرة لمن اعتبر.

جينوسايد الإيزيديين الأخير أثبت للقاصي والداني أنّ ليس لشنكال إلا أهلها وجبلها، وأنه ليس هناك من أحد يدافع عن وجود الإيزيديين وأرضهم غير الإيزيديين أنفسهم، لهذا فرضت قوة حماية إيزيدخان نفسها كقوة إيزيدية مستقلة أخذت على عاتقها الدفاع المقدس عن أرض الإيزيديين ووجودهم.

أيها الشباب الإيزيدي، أنتم أمل إيزيدخان،
وأمل المخطوفات والحرائر الإيزيديات،
وأمل أكثر من 450 ألف إيزيدي مهجّر ونازح ومشرّد على أبواب العالم.
يا شباب إيزيدخان،
أخرجوا و نضموا التظاهرات امام المؤسسات و الدوائر الرسمية في عواصم الدول الأوروبية للتنديد والاستنكار ،فالمأسات مستمرة، كونوا صوتكم ، كونوا قوتنا، بكم تتجدد الهمة ، بكم يفشل مخطط الأعداء ، وبكم إيزيدخان تبقى للأبد.

عاشت إيزيدخان حرة أبية
عاشت ارادة الإيزيدين حرّة مستقلة

ننوه انه ليس لنا صوت في الإعلام الرسمي من قنوات فضائية ومؤسسات للأيصال صوتنا لذلك أصبح مواقع التواصل الاجتماعي منبرا لنا .

قوة حماية إيزيدخان
والحزب الايزيدي الديمقراطي
المكتب الاعلامي
شنكال 01.03.2019

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular