بحزاني نت:
نشر اليوم السبت مساءاً 2-3-2019 العديد من أفراد العائلة الاميرية على صفحاتهم الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك بياناً لعدم توصلهم الى اتفاق ( العائلة الاميرية ) بعد عدة اجتماعات دون الوصول الى اتفاق بينهما حول مرشح الإمارة الايزيدية لشخص يتولى بموجبه منصب الامير , وذلك لوجود العديد من المرشحين لتولي المنصب .
واصاف البيان ان هناك آراء مختلفة حول آلية كيفية الاختيار ومنها ان يكون المرشح من اب وام من عائلة الامارة أو ام الاب فقط, لهذا هناك من العائلة اقترحوا هذا المقترح على المرجعية الدينية وبعض علماء الدين الايزيدي , لكن تم الرفض من قبل بعض المرشحين ..
وأكدوا في بيانهم هذا ان اللجنة التي تم تشكيلها بعد وفاة سمو الامير تحسين بك من بعض المثقفين من العائلة ليكون عمل هذه اللجنة التنسيق والتشاور مع جميع ابناء العائلة الاميرية لاختيار الامير القادم ولكن اليوم وبعد عدم الاتفاق , قدمت هذه اللجنة استقالتها .
وحسب ادعائهم فان سبب استقالة اللجنة من عملها هو اصرار السيد حازم نجل سمو الامير تحسين بك , على فرض آرائه على الجميع ورفضه شرط ان يكون الامير القادم من اب وام من العائلة الاميرية لان هذا الشرط يحرمه ان يكون منصب الامير من نصيبه ..
أخيراً طالبوا اصحاب البيان رؤساء العشائر والمثقفين الايزيدية والوجهاء والمراكز الثقافية ورجال الدين في كوردستان وخارجه بالتدخل الفوري لمعالجة وحل الازمة التي يمرون بها ..
والجدير بالذكر ان سمو الامير تحسين بك قد تولى منصب الامير قرابة 75 عاماً خلفاً لوالده سعيد بك عندما كان عمره 11 عام , وتوفى في 28 كانون الثاني 2019 في احدى مشافي المانيا بعد عمر ناهز 86 عام …..
نحن في بحزاني نت نرى ان عدم توصل الاجتماع الى اتفاق قد حول القضية الى ملعب المجلس الروحاني ، والذي هو الاولى باتخاذ قرار حول الآلية التي سيتم فيها اختيار الامير الجديد من خلال احترام راي الايزيدين والاسس التي ارسى قواعدها الامير الراحل تحسين بك .
في البيان الأ,ل بهذا الخصوص إقترحنا أن تتولى لجنة محايدة هذا الملف يكون رئيس اللجنة من غير القاطانيين , هذه اللجنة تكون بديلاً لمفوضية الإنتخابات وتستعين بكوادر مستقلة لإجراء الإنتخاب , أما الترشيح في رأيي أن يُترك الأمر لبيت الإمارة وهم خمسة إخوة أحفاد ميان خاتون كل أسرة ترشح أكفأ الأفراد من أسرتها فيكون عندنا خمسة مرشيحين ، تتولى اللجنة إنتخاب أحدهم , أو يُطرح للملة لينتخب أحدهم
أما شرط الأ[ والأم من كذا أو كذا …… فهذا هُراء ، جميع البصمير هم شيوخ شيخوبكر وأحفاده ولم يتسموا بالبصمير قبل زمن جول بك في 1800 م , هذا الشرط فرضته المرحومة ميان خاتون لتحصر الإمارة في إبن كنتها المُفضّلة وهي داي خوخ المرحومة أم الأمير الراحل تحسين بك . كفى هُراءً , أصلاً القاطانيون هم فقراء وليسوا شيوخاً
يجب على الئيزديين أن يثبتو وجودهم كفى ألعوبةً بيد الناس , إن تحرّكوا فلن يتدخّل أحد في شئونهم إلاّ بعد أن يتقاعسو ويفشلو وثبتون عجزهم
نعم الكلام استاذ حجي