بينما كانت الهند تستقبل طيارها أبهيناندان فارتهامان، الذي وقع أسيراً في قبضة الجيش الباكستاني، نشرت وسائل إعلام تفاصيلَ حصرية حول المعركة الجوية غير المسبوقة التي وقعت على الحدود، وأسفرت عن إسقاط مقاتلتين تابعتين لسلاح الجو الهندي.
ففي وقت مبكر من صباح الأربعاء 27 فبراير/شباط، بدأت المعركة الجوية عندما دخلت مقاتلات باكستانية الأجواء الهندية، وقصفت مواقع في منطقة كشمير.
في تلك اللحظة بدأت المعركة، ودفعت باكستان بسرب من الطائرات الحربية، مكون من 24 طائرة من أنواع مختلفة، لمواجهة الطائرات الباكستانية المكونة من 8 طائرات.
في تلك اللحظة شهدت سماء كشمير، تحليق 32 طائرة من الدولتين، بحسب قناة «ND TV» الهندية.
فقد استخدمت باكستان 8 مقاتلات «إف 16» أمريكية، و4 مقاتلات من طراز «ميراج-3» الفرنسية، و4 مقاتلات من طراز «جي إف 17» الصينية، ووضعت 8 طائرات في وضع الاستعداد، رافقوا الطائرات المشاركة بالمعركة.
في حين أن الطيران الهندي استخدم 4 مقاتلات من طراز «سوخوي 30 أم كا»، ومقاتلتي «ميراج 2000″، إضافة إلى طائرتين حربيتين من طراز «ميغ-21» الروسية.
وبحسب الموقع الهندي، فقد استخدمت المقاتلات الباكستانية قنابل موجهة بالليزر، وكادت تدمر أهدافاً عسكرية عدة على طول خط الاتصال في كشمير.
وكان التفوق في المعركة الجوية واضحاً من النتائج التي ظهرت، فقد أعلنت باكستان إسقاطها طائرتين حربيتين للهند داخل مجالها الجوي، وأسرها طياراً.
ونشر الحساب الرسمي للحكومة الباكستانية على تويتر مقطعاً مصوراً، لِمَن تقول إنه طيار هندي أُسقطت طائرته، وقد ظهر الرجل معصوب العينين، وخضبت الدماء وجهه، وذكر اسمه ورقمه العسكري قبل أن يقول لرجل يستجوبه: «آسف سيدي، هذا كل ما يفترض أن أخبرك به».