sarhathussein@yahoo.de
بعد أن تعثرت المفاوضات واللقاءات والآجتماعات الجارية بين افراد عائلة ألآمارة
ألآيزيدية للانتخاب من ينوب عن ألآمير الراحل تحسين سعيد بك حيث كان سموه يشغل منصب أمير ألايزيدية في العراق والعالم اضافة الى رئاسة المجلس الروحاني ألاعلى وتم تنصيب بهذا المنصب بمرسوم ملكي حينذاك ليفرض شرعيته القانونية وصلاحياته الدستورية على الايزيدين ليس في العراق بل في جميع مناطق تواجدهم وللاعطاء الشرعية الدستورية للامير المنتخب القادم لينال رضا ألاغلبية الساحقة من قبل ابناء ألامارة المحترمين في المرحلة الاولي ومن ثم يتم بعدها اخذ راي المجلس الروحاني ومن ثم يتم فيما بعد اخذ راي الايزيديين أقترح ما يلي :-
تقديم قائمة من المرشحين من بيت الامارة شرط ان يتجاوز عمر المرشح العقد الاربعين من العمر مؤهلاته لا تقل عن مستوى الاعدادية وان يعلن كل مرشح عن برنامجه في الخطة الخمسية القادمة على اقل تقدير بماذا يستطيع ان يخدم هذه الديانة التي هي بأمس الحاجة في هذه الضروف للادارة شخص او قيادة يؤدي هذا الواجب الديني لهذه الديانة وليس مجرد منصب من دون سلطة حيث بخلاف ذالك يحدث انقسامات وشرخ بين ابناء هذه الملة التي بات منقسمة على نفسها منذوا احداث شنكال. وهي تمر في حالة قسوى من الحساسية واي تصرف خاطيء ومفروض سوف يحرق الاخضر واليابس معاً حيث ما تناقل مؤخرا من مصادر غير مؤكدة بان البعض من اخواننا المرشحين سوف يعلنون انفسهم وينصبون انفسهم اميراً من دون رضا الجميع وهذه الخطوة سوف تكون بمثابة القشة التي تقصم ظهر الايزيدية وتقسمهم الى اقسام يصعب لم شتاتها وبعدها لم يفيد الندم . للانتخاب الامير يستوجب أجراء انتخابات نزيهة من قبل لجنة من مفوضية ألآنتخابات للافراد عائلة ألآمير الذين يتجاوز اعماره الثامنة عشرة من العمر وذالك بتحديد مكان معين للاجراء الانتخاب ويا حبذا لو يقتصر على الشباب فقط مع احترامي للعنصر النسوي لانه يصعب ذلك فهنالك الكثيرات منهن متزوجات خارج اطار العائلة ويشمل ايضاً الشباب المتواجدين في الخارج سواء اونلاين او اختيار مركز انتخابي حتى لا تذهب اصواتهم هدراً بدلاً من ذالك المجلس المؤلف من اربعة وعشرون مقعداً الانه في العاءلة الواحدة من هذا المقعد هناك اراء مختلفة وبذالك يصعب اخذ راي الجميع وعندما يتم الانتخاب على مستوى الفرد الشخصي يتح لهم المزيد من المجال للانتخاب من يختارونه بحرية من دون ضغوط معينة و ان يلغى شرط النسل من الاب والام وحينما يتم اختيار امير بالتوافق يستطعيون وضع دستور معين يخص الامير القادم في المرحلة المقبلة ألآنه اي اختيار للامير غير منتخب وغير مرضي من كل ألاطراف سوف يكون دوره هشاً وسلطته ضعيفة والشيء الذي يزيد من صلابة سلطته في حالة تسنمه المنصب ان يؤدي اليمن الدستورية في مراسيم تنصيبه من استقلاليته من الكيانات السياسية واستقلالية مجلسه الروحاني والاستشاري وان يعمل جاهداً للوقف امام القضايا ألآيزيدية بشكل جدي ويفضلها على مصلحته الشخصية الانه يمثل ديانة بأكملها وان يراعي جميع الايزيديين سواء في شنكال أو في ولات الشيخ او في الخارج بنفس ألآعتبار وبمنظور ابوي واحد . وحينها حسب اعتقادي سوف يؤدي واجبه الديني والدنيوي على ما يرام لا تنسوا انه مجرد راي .
اخي الكاتب سرهاد العزيز في غالبية كتاباتك جميلة وجريئة وتدافع عن. صالح العام الايزيدي
لكنني لا اتفق مع رؤيتك بأكمها في مقالك هذا لعدد الأسباب :
١- الايزديين لا يريدون ولا يقبلون بأمير جديد عليهم مهما يكون إمكانيته ومقامه ،ولا اعتقد ان يعترف اكثر من ربع من الايزديين بخلف الامير الراحل تحسين. بك ،السبب نريد ان نعيش احرار كبقية الشعوب المعمورة .
٢- أنتم يا ابناء عائلة الإمارة لم يشارك احد من ابنائكم في الدفاع عن شنكال ، ما معناه أهالي شنكال سوف يطردون اي أمير جديد ،طبعا بحسب اري فايسبوك وشبكات التواصل الاجتماعية الاخرى .
٣-الكاتب سرهاد شكرى والأخت عالية بازيد هما الوحيدان المثقفين من ابناء عائلتكم اما البقية الله يكون بعونهم لايحلون ولايربطون ،
اهم ما يجب أن يتوفر عند الأمير الجديد
هو أن يكون ذو خبرة في الأمور الدينية والدنيوية
أن يكون ذو لباقة وطلاقة في الكلام دون تلكؤ
كما كان الحال مع الراحل تحسين بك
حقيقة انا واحد من أبناء هذا المكون كنت أخجل عندما أسمعه وهو في المقابلات أو أثناء الحديث في الجلسات
وهذه حقيقة يشهد لها كل يزيدي
كان قليل اللباقة والتعبير
الله يرحمه