الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024
Homeمقالاتحسن أوسو حاجي عثمان لا حقوق من دون المرجعية الكوردية...

حسن أوسو حاجي عثمان لا حقوق من دون المرجعية الكوردية الصادقة:    

                  

هل المرجعية شيء جديد، نظرياً تستحق الأحزاب الكوردية في روج آفا كوردستان حَمْلُها لأنهم خاضوا كلهم في مرحلة الخصم ثم الاندماج ثم التخاصم ثم التشرذم وهلُمَّ جرى ما جرى منذ أربعة وخمسون سنة من عمر الحركة كلها خصام وتنافر ولا شيء جديد يقرِّبُ بل هكذا تعلموا من الديمقراطية كسر الغصن إلى أجزاء، وهم في مرحلة إثبات الهوية ولا تحرير ولا نيل الحقوق الكاملة.؟؟؟؟؟
إن فكرة تجمع الأحزاب الكوردية بفصائلها المتعددة في مرجعية من خلال مؤتمر قومي لكورد روج آفا كوردستان، تسعى لترسيخالعمل والتعاون فيما بينهم، وتوحيد الإرادة والمواقف تجاه الغير، سوف تُحل أكبر المشكلات السياسية والاقتصادية التي تواجهها تلك الأحزاب الإصلاحية اليتيمة علماً أن كلهم أيتام تفتقر إلى مادة الاقتصاد (مادية)، إنها فكرة عظيمة ونبيلة، إن سعينا لحلولهذه المشكلة الصعبة في ممارسة السياسة الاقتصادية .
إذاً لتقدم أي حزب من الأحزاب بدون ذلك لا تقدم، لذا يجب أن نتماسك ونتعاون لكي نستعيد عظمتنا وقواتنا، وخاصة هناك مؤامرات دولية وإقليمية ومحلية تريد إطفاء نور هذه الحركة الكوردية الديمقراطية .
سواء بزرع الفتن بين منتسبي الأحزاب، وبين بعض الساسة والكتاب والمثقفين بينهم، علماً أن هذا التصرف يخدم أعداء الشعب الكوردي .
ومن الطبيعي أن يقوم المجتمع الكوردي، بعد أن تخلصت معظم الشعوب المضطهدة في العالم الآسيوي والأوربي والأفريقي، من نير الاستعمار المباشر وغير المباشر وأسبابها تعود إلى أيام عصبة الأمم الغير العادلة بحق الأمة الكوردية من نهب وسلب الحقوق والمتسلطة آنذاك على رقابها بذلك العصر الجنرالات ذوي النفوس الضعيفة والمتعطشةلشرب دماء الضعفاء، وهم لا يملكون أية رحمة، سواء أكان الاستعمار قديماً أو حديثاً قبل الحرب العالمية الأولى وما بعد .
إن جذور الاستعمار غالياً أتت مع الغزو الأوربي الصليبي إلى بلاد الشام ومصر وأعماق بلاد الشعوب الشرقية، ومن طرف آخر التتار والمغول والفرس والعجم عبثوا في بلاد الشعوب المجاورة لهم وحتى مشارف بلاد الروس والروم .

فجلبت هذه المنظمة(عصبة الأمم) إلى هذه الشعوب الشرق أوسطية الحرمان والفقر والظلم وإنكار هويتها، إن ظاهرها بمفهومهم رحمة وباطنها فيه حقد وعذاب وتشريد ،هادفاً إلى الإيقاع بين هذه الشعوب ومستنزفاً طاقاتها .                                                                      ولم يكن من الغريب أن يظهر ويتبلور هذا الشعب المضطهد والتي جرد  من أبسط الحقوق وحتى في العبادة، وهذه القضية هي في مكان القلب وهي من قضايا الشعب اليومية .
فقد تنادى الكورد من أول الأيام إلى مؤتمر عالمي بعد أن قامت عصبة الأمم والطامة الكبرى ساكيس بيكو العنصري بإضرام حريق في قلب وجسد كل كوردي خاصة،والشعوب المستوطنة معها، والحريق مستمر ليومنا هذا، فألهبت مشاعرنا ودفعتنا إلى الاجتماع بكل من يريد أن يسمعنا أو يستغل عواطفنا ومشاعرنا الإنسانية الصافية الصادقة .
كانت تلك اللقاءات الذهابُ إلى دولهم وفي حال زياراتهم إلينا بطرق شتى من المستشرقين والرحالين وبعضهم من جواسيس محتالين التقوا برؤساء من وجهاء الكورد أو أمناء الأحزاب أو بعض الشخصيات الوطنية كل على الانفراد أو كما يقال خلف الكواليس، في أمل ظهور وجه الحقيقة .
إن الحركة التحررية الكوردية اليوم وخاصة في روج آفا كوردستان بمنظماتها المتعددة، رغم تخلفهم نوعاً ما إلى الحضارة، بل مزروعة في أحشائهم حب التفرد والاستبداد.

وبالمقابل ضمن قواعد الأحزاب والمستقلين شرفاء يبذلون أقصى مساعيهم، فلا مجيب ولا مناصر لهم، فهؤلاء هم يحقون الحق، فأهلاً بهؤلاء، في خطواتهم الإيجابية الكبيرة في استكمال مؤسسات الأحزاب المنهارة، ويمكن أن نلتقي بين شعبنا وذلك بإعلان وإنشاء محكمة عدل كوردية لمحاسبة المنبوذين.

فيتقدم الوطنيون بما فيهم أغلب المنتسبين كانوا لتلك الأحزاب باقتراحاتهم فيإنشاء مرجعية صادقة، لكي لا أكون صاحبها، ولا أنت، بل القاعدة الشعبية والحزبية، فيكفي بنا هذه التقسيمات التي تؤدي إلى انهيار كيان هذا الشعب البريء، لأن الشعب يدرك الأهمية البالغة لمثل هذه المرجعية .

يجب قيام هذه المرجعية بين الأحزاب في هذه المرحلة التاريخية الحرجة والحساسة، وقد تمت الدراسات الأولية لهذه الفكرة الرائدة مسبقاً، وفي حال إقرارها نهائياًستصبح أول مرجعية لروج آفا كوردستان.
وأهم ما يواجه الأحزاب الكوردية اليوم بجانب القضية الرئيسية التي تنادي الكورد لنصرتها، وهي قضية أرض وشعب وهي المشكلة الأساسية بين جيران الكورد، ولعلى هذه الأحزاب المتعددة ذات الأهمية القصوى إقليمياً ودولياً من أهم ما يواجه الشعبالكوردي في هذه الفترة .
إن وحدة الشعب الكوردي والديمقراطية الإنسانية تؤديان إلى توجههم إلى قبلة واحدة 3-3-2019م

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular