الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024
Homeمقالاتعار على الاحزاب الاسلامية تجميل صورة صدام جمعة عبدالله

عار على الاحزاب الاسلامية تجميل صورة صدام جمعة عبدالله

 
من كان يتوقع بعد سقوط النظام الدكتاتوري , ان الذي  سيتولى زمام الحكم  والسلطة والنفوذ , اتعس من السابق  بكثير . من كان يتوقع بان احزاب الحكم المحاصصة الطائفية , تحمل نفس الجينات  العقلية والثقافية , وفي النهج والسلوك والتصرف. المدرسة البعثية العفلقية بحذافيرها قلباً وقالباً , ولكن في اسلوب جديد في ارتدى الجبة الدينية والعمامة المنافقة , التي تحمل ألف شيطان . من يتصور بأن الاوضاع ستتدهور الى الاسوأ من الماضي البغيض والسيء . من يتصور بأن هذه الاحزاب الاسلامية الحاكمة , ماهي إلا عصابات لصوص وسراق , وماهي إلا ثعالب ماكرة , تدربت على الاختلاس والاحتيال . من كان يتصور ان الاوضاع العامة ستنزلق  الى الاهمال والحرمان , اكثر بشاعة وظلماً . من كان يتصور بأن العراق سيتحول الى عرس واويه . لتعود الحياة الى الوراء بكثر , حتى من عهد النظام الفاشي . من كان يتصور سيتعرض العراق الى الافلاس والفرهدة في ظل احزاب علي بابا والف حرامي . مقارنة بسيطة بين العهدين , تتضح الصورة المظلمة والسوداوية , في عراق دويلات العصابات ومليشياتها الفاسدة والبلطجية . مثلاً : كانت مدينة الطب , اعتبرت في وقتها آنذاك , أفضل مدينة طبية تقام  في الشرق الاوسط , وكانت لؤلؤة العراق المشرقة والمضيئة . الآن تحولت في زمن احزاب علي بابا وألف حرامي . الى خرائب  تعشعش فيها الصراصير والذباب والقمامة , عبارة عن خرائب ينعق فيها الفساد والرشوة . حيث اصابتها لوثة مرض الفساد السرطاني  . واصبحت الرعاية الطبية والصحية , تنهش وترهق المواطنين بكاهلها الثقيل , في تكاليفها الباهظة , مما جعل المواطن يبحث عن العلاج في الدول المجاورة .
البطاقة التموينية تصبح مرتع خصب لعمليات الفساد والاحتيال بالنهب المنظم . حتى اصبحت مفردات البطاقة التموينية , تصلح للعلف الحيواني  فقط , فقد جمعوا في استيرادهم ,  المواد الغذائية  التالفة والفاسدة والمسمومة والمسرطنة . بعدما كانت تحظى بجودة محترمة آنذاك . وكان عدد مفرداتها سابقاً  تسعة اصناف . تقلصت في زمن احزاب الفساد ,  الى ثلاث او اربع مفردات . ويأتي الانجاز العظيم  ,  والمكرمة العظيمة . التي تدشنتها الحكومة الجديدة , في اضافة نصف كيلو عدس لكل مواطن , حتى يشعر بالفرح العظيم في هذا الانجاز التاريخي , لا يهم الجودة والنوعية , وانما ان يتمتع المواطن بحلاوة ( شوربة العدس ) وليكن ما يكن بعد ذلك  . حتى لو اشتغلت هيجان الغازات في المعدة  , حتى لو اصبح  القالون يسكن في  المرافق الصحية , حتى لو تحولت المكرمة العظيمة الى ( طركاعة ) وغضب على الجهاز الهظمي . حتى لو يركض المواطن بعد ذلك  الى العيادات والمشافي الطبية  , في تداري خطورة غازات العدس النووية . المهم انه استلم مكرمة ( سم العدس ) . هكذا يثبت الاحتيال والمكر , هو المنتصر على الدوام  .في ظل احزاب لصوصية تسرق ( الكحل من العيون ) . في هذا الزمن السيء والرديء . وهذه نتيجة طبيعية لاحزاب علي بابا والف حرامي . جعلوا العراق أسوأ دولة فاسدة وفاشلة في العالم ,  تتنافس مع الصومل من يحتل اسفل قائمة  , الدول الفاسدة والفاشلة . لكن لا يعرف العار من لا يعرف الشرف  ……………………….. والله يستر العراق من الجايات !!
 
RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular