اطلالة على المشهد الايزيدي بعد رحيل الامير و ( دعوة للتغيير ، باختيار الاميرة مايان خيري بك ، اميرة رسمية للمكون الايزيدي لهذه المرحلة ) .
منذ رحيل الامير تحسين بك امير الايزيديين رحمه الله ، وازمة اختيار الامير البديل ، في الواجهة الايزيدية بين كافة مرشحوا العائلة الاميرية من العنصر الرجالي بالرغم من عقد اجتماعات عدة متواصلة ، التي تضمنت سلسلة مكثفة من المناقشات حول الاشخاص الذين تقدموا بترشيح انفسهم لهذا المنصب الهام والحساس ، والذي يلعب دورا بليغا على المستوى العالمي والعراقي والكردستاني بعامة ، والايزيدي بخاصة ، ولا سيما الازمات والفرمانات التاريخية المتواصلة للايزيديين واخرها برابرة العصر للتنظيم الاسلامي الداعشي الذي فعل بهم ما يفوق التصور البشري وتصديقه ، والذي فاق جميع الانظمة الدكتاتورية والشمولية عبر التاريخ من ظلم ووحشية وقساوة المشهد ..
وان تم الاتفاق على شخصية لا تناسب هذا المكان ، من قبل الاكثرية الساحقة من الشارع الايزيدي ، فان الامر سيكون بالغ الصعوبة ، وسيكون هناك اخطاء جسيمة ومطبات عميقة وازمات معقدة لا تدعوا للخير و الاصلاح والبناء ،وانما ستقود الايزيديون المنكوبون ، المفجوعون الى هاوية لن يحمد عقباها ..
واما اليوم ، وبعد استنزاف جميع الطرق والاجتماعات لاختيار الامير البديل ، وفشل حل الازمة ، وما دمنا في معرض الاراء المتنوعة لحل الازمة ، اناشد جميع المعنيون من عائلة الامارة والمثقفون واصحاب الضمائر الحية واقول ايها الاخوات.والاخوة :
انها فرصة تاريخية كبرى ، للايزيديين عامة وعموم الاسرة الاميرية خاصة ، ان يقبلوا دعوتي المنطقية هذه ، باتخاذ خطوة عقلانية ، ثورية ، تاريخية ، شاعرية و متمدنة ، بتنصيب شخصية من العنصر النسوي تنتمي لعائلة الامارة ، تتمتع بجميع الشروط المطلوبة لهذا المنصب ، كي يعيد التاريخ نفسه واعادة التاريخ خطوة نحو التحضر والرقي ، حين تولت الاميرة مايان خاتون قبل ، ما يقارب قرنين من الزمن عرش الامارة الايزيدية واجادت دورها كامراة كانت تتمتع بجميع مواصفات ومقومات الشخصية القيادية الناجحة ، والتي نالت قبول الشارع الايزيدي خاصة والعراقي والكردستاني والعالمي عموما ..
مناشدتي لجميع الاحرار والذين يمتلكون احساسا بالمسؤولية التاريخية الحقيقية ، لما يمر به المشهد الايزيدي من تراجيديا حقيقية ومأساة لا تبشر خيرا باصلاح الواقع ، فخطوة للامام والف خطوة للخلف ،
ان يتم اختيار شخصية ، نسوية ، مثقفة ، نزيهة
ومحبوبة من قبل عامة الايزيديين
وغير الايزيديين ، سيكون انسب رد على جرائم التنظيم الارهابي داعش وكل من تواطأ معهم من متطرفين ومتخلفين وغير ادميين ..
والشخصية المناسبة لمنصب الامارة ، هي الاميرة مايان خيري بك ، التي تتمتع بكافة الشروط اللازمة لذلك المكان ..
الاميرة مايان ،
ابنة الامير خيري سعيد بك ،
وعقيلة الامير حازم تحسين سعيد بك .
والدتها ووالدها ينتميان للسلالة الاميرية ..
امراة مثقفة ، خريجة الدراسة الاعدادية ، كاتبة ، ناشطة ساعدت في مجال النازحين والناجين والناجيات وجميع اصناف العوز ..
رجائي .. ان لا يقول احدا ان امرأة لا تتمكن من ادارة الامارة في مثل هذه الظروف ،
وكلنا ثقة انها ستنجح في هذه المهمة التاريخية التي ستقلب المعادلة الايزيدية راسا على عقب ، و ستشكل واجهة حضارية ملحوظة على مستوى الايزيدية وكردستان والعالم ..
مع احترامي لكل امرأة ( كام) وتقديري العالي للاميرة ميان
ولكن الأميرة تصلح أن تكون أميرة دولة ،كما هو الحال مع كثير من الاميرات اللاتي تديرن الكثير من الدول والإمارات في العالم ،
أما في الجانب الديني فيجب أن يكون هناك أميرا ذو هيبة وشخصية يسطع النور من جبينه
الوقت لم يحن بعد في محيطنا حتى يتسلم العنصر النسائي مسؤوليا الإمارة , ظروفنا لا تسمح بالتلاعب بالنار , العنصر النسائي في محيطنا هو تحت الصفر ولا نتمكن من الشذوذ عنه وإلاّ فالمستحقة الكفوءة القادرة على مقارعة الفترة الزمنية الحالية هي موجودة ولا يتمكن إنسان من أن يتنكر لها , وهي الشيخة فيان , لكن الآن لا .