قالت شرطة  Göteborg إنها عثرت على أجهزة إرسال GPS في العديد من التحقيقات الجنائية الخطيرة.

وأوضحت الشرطة بأن استخدام أجهزة التعقب باتت طريقة شائعة بين المجرمين الذين يريدون تعقب ضحاياهم، مضيفة بأن لديها إجراءات جديدة للكشف المبكر عن أجهزة الإرسال تلك.

وشهد صيف عام 2018 ، مقتل رجل في  Guldheden، حيث تم إطلاق أحد عشرة رصاصة من سلاح آلي على سيارته التي كان يقودها آنذاك، ما أدى إلى إصابته بثلاث طلقات أودت بحياته.

ولدى فحص الشرطة لسيارة الضحية، عثرت على جهاز إرسال أو ما يعرف بــGPS ، معلقاً بالجانب السفلي لسيارته.

وبحسب الشرطة فإن جهاز الإرسال GPS يُمَكن القتلة من ملاحقة سيارة الضحية المستهدفة وتتبعها عبر الهاتف.

وأضافت الشرطة أن هذه التكنولوجيا بدأ المجرمون في استخدامها أكثر وأكثر. وقد أدى ذلك إلى اضطرار الشرطة في الإقليم الغربي إلى إعادة التفكير مرة أخرى في ظل هذه التطورات.

ووفقاً للشرطة فإنها تملك أدلة على حجز 30 قطعة GPS ، استطاعت العثور على 6 قطع منها فقط، كانت احداها معلقة بأسفل سيارة أحد الرجال الذين لديهم سجل أمني، ما يعني أن الرجل كان مستهدفاً من قبل جماعة أخرى تريد قتله.

هذا وتعمل الشرطة السويدية على الكشف عن أجهزة التعقب تلك بشكل مبكر قبل تمكن أصحابها من استهداف ضحاياهم.

يذكر أن أجهزة التتبع GPS تمكن الأشخاص من معرفة تحركات وأماكن تواجد الأفراد الذين تتم مراقبتهم، وهي طريقة تستخدمها عادة الشرطة لتتبع تحركات المجرمين والأفراد المشتبه بهم.