اعلنت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الألمانية إليونور بترمان، الاثنين، ان طرفي الائتلاف الحاكم اتفقتا على خطة لتعديل قانوني لسحب الجنسية من الألمان الذين يحملون اكثر من جنسية ويقاتلون في صفوف داعش.
واضافت، انه “ينبغي أن يكون لهؤلاء الأفراد جنسيات أخرى وأن يكونوا بالغين، وسيحرمون من الجنسية إذا قاتلوا في صفوف داعش بعد تطبيق القواعد الجديدة”، بحسب وكالة رويترز.
وكان أكثر من ألف ألماني بلدهم إلى مناطق تشهد صراعات في الشرق الأوسط منذ 2013، وتدرس الحكومة سبل التعامل معهم مع اقتراب قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة من السيطرة على آخر جيب للتنظيم في سوريا.
وعاد نحو ثلثهم إلى ألمانيا، ويحتمل أن ثلثا آخر لقى حتفه بينما يعتقد بأن الباقين لا يزالون في العراق وسوريا ومنهم بعض المحتجزين لدى القوات العراقية وقوات سوريا الديمقراطية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حث بريطانيا وفرنسا وألمانيا الشهر الماضي على استعادة أكثر من 800 مقاتل محتجزين من التنظيم وتقديمهم للمحاكمة.
وقالت ألمانيا إنها ستسمح فقط بعودة من يتواصل من المشتبه بهم مع إحدى قنصلياتها.